الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
لتقييم التجارب الماضية أصول ورؤى علمية يجب أن تفارق أهواء القوم أو طموحات الأجيال فهي تبنى على أسس علمية لا علاقة لها بماذا نريد؟
أولاً.. لماذا نقيم التجارب الماضية؟
هل نقيم التجارب الماضية لنؤسس العصمة لرؤية معينة من الرؤى المعايشة للواقع أو الحدث أو التجربة ؟
هل نقيم التجارب تقييماً توظيفياً لتأييد رؤية محددة في زمان محدد؟
هل نقيم التجارب الماضية لنقف على أسباب تبرير لواقع أو ماضي ساء لمجرد مكر الخصوم أو عجز اأولياء؟
هل للتقييم منافع أم مجرد استهلاك لعقول الأجيال حول قضايا نظرية أو أحداث مر زمانها وبقي آثارها ؟
ما مدى تأثير التجرد في الرؤية والتقييم للأولياء والخصوم على السواء ؟
هل يساعد التقييم على تجاوز أخطاء على ممر التاريخ أم مجرد جلد للذات وهدر للخصوم أو تجييش للخصوم حال العجز عن التعامل مع الأولياء ؟
من أسس تقييم التجارب الماضية عدة أمور منها والله المستعان :-
دراسة البيئة الحاضنة للفكرة أو التجربة التي أريد لها أن تكون فكانت غير المراد .
دراسة منهج تحديد الأهداف عند رواد التجربة التي مرت
دراسة منهجية أخذ القرارات المفصلية في عند رواد التجربة والجيل الرائد أمام الأجيال المعاصرة لها .
دراسة طبيعة الخصوم في كل تجربة ورؤية الواقع الدولي لكل تجربة .
الخروج من بيئة ردود الأفعال أو البيئة التوصيفية أو الوظيفية لكل الأحداث حسب رؤية الأخر ين.
الخروج من عشوائية ردود الأفعال أو التأثر بمواقع الخصوم .
دراسة العلاقة بين الأهداف والواقع سواء الزمان والمكان والوسائل والغايات والممكن والمأمول .
دراسة منهجية تحقيق الأهداف ومراحلهاومجالاتها حسب كل هدف أو مرحلة .
دراسة جناية الذاتية على كل تجربة .
دراسة خطورة الإفراط في حسن الظن بالخصوم.
دراسة مخاطر فكرة الاختزال للمفاهيم الكلية .
دراسة مخاطر الجهل بالواقع والممكن والمأمول من الأهداف
الوقوف على مخاطر الوقوع في شراك الاستهلاك والاستنزاف الغير مثمر وان كان أحد مراحله صورة من صور الحق .
دراسة منهجية تقييم حجم التضحيات وحجم النتائج والمخرجات عقب كل تجربة .
ماذا لو عاد التاريخ ؟
هل نكررها أو نضيع الفرصة أو نجهل تقييم الإحتياجات؟
صناعة مهمة لكل رجل وتربية رجل لكل مهمة من يقوم بها ؟
لن يجاملنا التاريخ ولا السنن ولن نسرق التمكين في غفلة من الخصوم .
وصلاة ربي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.