أكد الدكتور حامد الخليفة - الباحث في التاريخ السياسي والفكر الإسلامي - أنه لم يعد جائزا لمسلم أن يبقى مع النصيرية والشيعة، بعد دخول الثوار إلى دمشق، قائلاً: «حرروا بلدكم منهم، والتحقوا بإخوانكم واحموا وطنكم ودماء أبنائه من شرهم».

وأضاف في تغريدات له بتويتر، أن الميليشيات الشيعية في سوريا كبارها وصغارها، محتلون قتلة إرهابيون، وتطهير البلاد منهم فرض على كل قادر ومن يتعاون معهم بأي وجه آثم شريك في إرهابهم.

وأشار «الخليفة» إلى أن من يقاتل النصيرية والميليشيات الشيعية الإرهابية في سوريا هو محل تبجيل وتقدير عند المسلمين، إلا من اجترأ على دماء السوريين، فهذا شريك للنصيرية.

وناشد قائلاً: «يا عباد الله اثبتوا، وأقوى عوامل الثبات وحدة الصف والتسامح والتعاون، لعل الله يهلك طاغية النصيرية ويفرق جموعه وتعود الشام حرة آمنة خيمة للأمة!».

ولفت «الخليفة» إلى أن التعامل بالمثل أمر به القرآن، مشيرًا إلى أن ميليشيات الشيعة والنصيرية تجتث كل منطقة مسلمة، واجتثاث هؤلاء الإرهابيين فريضة لتطهير الشام من المحتلين أعداء الدين.

وقال إن أعداء السلم الأهلي هم الذين يسمحون لشيعة إيران بإقامة معابد، تُكذب القرآن ويطعنون بأم المؤمنين ويشتمون الراشدين ويحرضون على دماء المسلمين.

يشار إلى أن فصائل من المعارضة السورية المسلحة شنت هجوما جديدا على مداخل دمشق الشمالية الشرقية، واستعادت مواقع كانت قد فقدتها أمام جيش النظام السوري في مطلع الأسبوع الحالي، بحسب وسائل إعلام رسمية ومصادر بالمعارضة.

المصدر| بوابة الخليج العربي