تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
تتحرك إيران في كل من بانكوك وجالا وفتلنوج، وفي المناطق الجنوبية الملاوية بتايلاند. وتقدم نفسها كمنقذ إنساني لتتمكن من بسط النفوذ بين التايلانديين.وبات النشاط التبشيري الشيعي واضحًا في تايلاند، يُدعم بشكل كبير من إيران، ولا يقتصر على مسلمي تايلاند الأقلية (يشكلون 10%)، بل يشمل أيضًا البوذيين من الأكاديميين أو الطبقات المثقفة.

للشيعة وجود ملحوظ في بعض المحافظات التايلاندية كأيوتيا القريبة من العاصمة، والتي يوجد فيها قبر أحمد القمي، الذي يعد مزارًا للشيعة، أما مساجد العاصمة بانكوك المقدرة بأكثر من مائتي مسجد، فللشيعة فيها نصيب يضاف إلى الحسينيات، مثل مسجد إمام باره، ومسجد الإمام علي، ومسجد صاحب الزمان، ومسجد الفلاح.
الوضع السيئ للأقلية الإسلامية، فتح المجال أمام النشاط التبشيري الإيراني. وأسوة بباقي دول جنوب شرق آسيا، يرتبط نشاط إيران الشيعي في تايلاند بالسفارة الإيرانية، إذ تعمل السفارة عبر الملحقيات الثقافية أو الدبلوماسية في عقد المؤتمرات والندوات بهدف التشييع، وتنشر الثقافة الفارسية، بعد أن تقوم بأعمال اجتماعية وخدمية وطبية وتعليمية.
المصدر|ساسة بوست