قال ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إن تصرفات النظام الإيراني المزعزعة للعالم والداعمة للإرهاب تشكل تحديا خطيرا في المنطقة والعالم.
وأكد ولي ولي العهد السعودي خلال لقائه وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في مقر البنتاغون أن السعودية في الخط الأمامي في مواجهة هذه التحديات.
وفي رد على سؤال بشأن عزم بلاده إرسال قوات إلى سوريا، قال محمد بن سلمان إن "المملكة مستعدة للقيام بأي شيء لاستئصال الإرهاب ودون حدود".
واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء الأمير محمد بن سلمان، وقال بيان للبيت الأبيض إن ترمب قد بحث مع ولي ولي العهد السعودي "التصدي للأنشطة الإيرانية الإقليمية المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
وأضاف البيان أن ترمب أشاد بالتعاون العسكري المستمر بين أميركا والمملكة العربية السعودية في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية وغيرها من المنظمات الإرهابية، وأشار إلى أن الجانبين بحثا أهمية التصدي لأنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة.
وفي هذا السياق، قال أحد مستشاري ولي ولي العهد السعودي إن وجهات نظر الطرفين "تطابقت بشكل تام حول خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة" خلال لقائهما.
وأشار إلى أن محمد بن سلمان أكد لترمب أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية في يوليو/تموز 2015، ودخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني 2016، "سيئ وخطير للغاية على المنطقة".
ويخيم التوتر على العلاقات السعودية الإيرانية بسبب عدد من الملفات، أبرزها الملف النووي الإيراني الذي ترى الرياض أنه يهدد أمن المنطقة، والملفان اليمني والسوري، حيث تتهم السعودية إيران بدعم نظام بشار الأسد بسوريا وتحالف مسلحي الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في اليمن.
المصدر : الجزيرة + وكالات