تعرض خمسة مواطنين بإقليم بلوشستان المحتل لإطلاق نار عشوائي من قبل قوات الاحتلال مساء السبت الماضي، مما تسبب في إصابة اثنين منهم بإصابات خطيرة لتلقيهم طلقات حية، فيما تعرض الثلاثة الآخرين للتعذيب الوحشي على يد القوات المحتلة.

أفادت مصادر حقوقية بلوشية للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز -أحوازنا- أن خمسة طلاب جامعيين هم “عاصم شهنوازي، نعیم شهنوازي، حيدر حسين، سامان شهنوازي، محمد علي ” فوجئوا أثناء انتقالهم من مدينة “خاش” إلى مدينة “ايرانشهر”، بإطلاق نار على سيارتهم عقب مرورهم على نقطة أمنية تابعة لقوات الاحتلال دون سابق إنذار، وفق بوابة صلاح الدين.

وأوضحت المصادر أن اثنين من الطلاب الخمسة تلقوا طلقات حية مما أسقطهما متأثرين بإصابات خطيرة، بينما تعرض نظرائهم الثلاثة الآخرين لكدمات بعد أن تعرضوا لضرب مبرح وتنكيل من جانب القوات المحتلة، ليتم نقل الضحايا إلى المستشفى متأثرين بجراحهم، ولازال البعض منهم طريح الفراش حتى الآن.

في سياق آخر نقلت قوات الاحتلال أربعة أسرى بلوش من سجن مدينة زاهدان المركزي إلى مكان أخر تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم. وحصلت “أحوازنا” على هوية اثنين منهم هما “غول محمد كيازهي” و”داود بهزاد”، حيث كانوا مسجونين على مدار سبعة أعوام في السجن بانتظار تنفيذ الحكم.

يذكر أن الاحتلال الفارسي اعتاد القيام بعمليات التنكيل والتعذيب وإطلاق النار العشوائي وحملات الاعتقالات العشوائية وإطلاق أحكام جائرة ضد أبناء إقليم بلوشستان المحتل، وذلك نتيجة لمقاومتهم الباسلة ضد الاحتلال الغاشم.