تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
“كنت مُجبَرًا على بيعها، فبيع كليتي أنا وزوجتي هو الأمل الوحيد المتبقي حتى أستطيع دفع أقساط وديون متراكمة علينا خلال الفترة الحالية. ينبغي أن أعيش براتب 900 ألف تومان، وتُنفق 700-800 ألف منها على الأقساط والقروض. لا يوجد حل آخر”، هكذا يقول محسن، البالغ من العمر 40 عامًا، والذي وضع إعلانًا هو وزوجته على قناة “تليغرام” لبيع كليته، وهو نفسه يقول إنه يخشى هذا الأمر، لكنه أضاف أن لجنة الإمداد والإغاثة لم تقبل أن تعطيهم قرضًا بقيمة 3 ملايين تومان، كان من الممكن أن يخفف عبء الحياة عليه.
سعر بيع وشراء الكلية في إيران ليس ثابتًا، يتراوح بين 15 و80 مليون تومان، وأحيانًا يصل إلى 100 مليون.
راجع محسن جمعية خيرية في طهران لبيع كليته. يقول محسن: “قالت لي الجمعية إنهم سيدفعون 15 مليون تومان من أجل كليتي، ولكن أحد الأشخاص المترددين على المكان، لم أكُن أعرفه، قال لي إن عليهم أن يدفعوا 80 مليون تومان”، حسب موقع "بي بي سي فارسي".
ويقول محسن مشيرًا إلى أن الجمعية تبيع الكلية بمبلغ يصل إلى 80 مليون تومان: “يعني الـ65 مليونًا المتبقية لأجل ماذا؟ لو كانت جمعية خيرية بالفعل فما كان ينبغي لها أن تأخذ أموالًا، وإذا أخذت فلماذا تأخذ 65 مليونًا؟!”.