الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

من كفريات الخميني

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

يقول المخذول الخميني: (واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به، وبذل المساعي في هذا المجال؛ لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه) (كشف الأسرار ص:  55).

ويقول أيضا: (إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين؛ ثم يقوم بهدمه بنفسه، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه) (كشف الأسرار ص: 123).

ويقول -أخزاه الله- من مسألة تحريف القرآن:

(إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا، وكانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن، وأن يمسحوا هذه الآيات منه، وأن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين) (كشف الأسرار ص: 114).

وقال في كتابه (شرح دعاء السحر ص: 103):

(إن لنا مع الله حالات هو نحن، ونحن هو، وهو هو، ونحن نحن).

وهذا محض عقيدة الحلول، أي أن الله تعالى حلّ في الأبدان واتحد بها، وعقيدة الشيعة الإمامية مبنية على أن الأئمة الإثني عشر بمنزلة الإله، وأن الله يحل بهم.. -تعالى الله عما يقول الأفاك علوا كبيرا-.

ويقول في (مصباح الهداية ص: 145) عند تفسير قول الله - عز وجل -: ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ﴾ قال: "أي ربكم الذي هو الإمام"..

ويقول في (الحكومة الإسلامية ص 52):

"إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل.. وقد ورد عنهم (عليهم السلام): إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب، ولا نبي مرسل".

هذا غيض من فيض من زندقات الخميني -قبحه الله وأخزاه وأهل ملته-..

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت