لاقى الهاشتاق الذي أطلقه الكاتب والإعلامي الجزائري أنور مالك - رئيس المرصد الدولي لملاحقة جرائم إيران، تفاعلا واسعا من قبل شخصيات بارزة ومغردين من جميع أنحاء الوطن العربي.
ورفض مالك في الهاشتاق «لا لروحاني في الجزائر»، زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني للجزائر، بسبب تورط نظامه في تدمير سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرهم.
واعتبر - في تغريدات له افتتح بها الهاشتاق - استقبال الجزائر لرئيس إيران التي تقتل العرب والمسلمين، وصمة عار في جبين أبناء وأحفاد مليون ونصف مليون شهيد.
وأضاف «مالك»: «كل الجزائريين الأحرار بلا شك سيقولون: لا لروحاني في الجزائر، وسيدعمهم أحرار من دول اكتَوَت من جمر الملالي، أو هي من أهداف مخططهم التخريبي الهدام».
وأكد أن التشيع لم يدخل وطنًا آمنًا إلا ودمره، لافتًا إلى أن هذا ثابت عبر التاريخ، ومن لا يعتبر ويقلم مخالب الخمينيين سيندم يوم لا ينفعه أي ندم.
وحذر «مالك» عبر الهاشتاق من الخمينيين قائلا: «لا لروحاني في الجزائر، حماية لها من مشروع هدام ونصرة لشعوب عربية وإسلامية يذبحها الملالي بتهديم أوطانها خدمة لغزاة حاقدين».
وأعلن الدكتور إسماعيل خلف الله - الباحث القانوني الجزائري - دعمه لحملة «لا لروحاني في الجزائر»، معربًا عن رفضه المطلق لزيارة من كان سببا في قتل وتشريد أهالي سوريا والعراق واليمن ومناطق أخرى.
وأعلن الكاتب والصحافي اليمني عباس الضالعي، دعم الهاشتاق لحماية شعب الجزائر الشقيق من تغلغل إرهاب نظام الملالي والعبث ببلد المليون والنصف مليون شهيد، مناشدًا الجزائريين: «يا أحرار الجزائر، لا تصمتوا حتى يغرق شعبكم بالمجهول، لا تصمتوا لأجل لا يدنس أرضكم هذا الإرهابي القاتل سليماني».
وأضاف: «يا شعب الجزائر، يجب أن تسمعوا أصوات العقل فإنها تريد لكم الخير ولبلدكم الأمن والأمان».
وقالت Ania El Afandi: «الرئيس الإيراني حسن روحاني في زيارة قريبة للجزائر، منذ هذا التقارب بدأنا نسمع عن حملات للتشييع التي ستفشل لا محالة»، مؤكدة أن إيران هي السرطان الذي سيفتك بالجميع لو انتشر في كامل الجسد العربي، لافتة إلى أن الاتفاقيات الاقتصادية تخفي أطماعا فارسية.
وتساءل الدكتور فاروق الفتيان - أستاذ العلوم السياسية -: «هل يعقل أن الشعب العربي الذي قاوم الاستعمار الفرنسي وقدم أكثر من مليون شهيد يسكت على انتشار مرض خطير هو الفكر الصفوي؟».
وقال فهد السلمي - متخصص سعودي في أمن المعلومات والشبكات -: «أولاد المتعة ما لهم مكان في الجزائر.. الآن الجزائر دفعت بمليون شهيد لتحرير أرضها. عاشت الجزائر والعرب الشرفاء».
وأكد د. محمد السهلاوي - خبير اقتصادي إماراتي - أن إيران مثل البكتيريا وتحتاج إلى مضاد، والمضاد هو الحزم، مشيرًا إلى أن إيران تدفع مؤقتا لبعض الحكومات وتنشر أباطيلها لسنوات، حينها يدفع الشعب الخمس وتعيد إيران ما دفعت أضعافا مضاعفة.
وقال الصحافي السوري محمد عبود، إن إيران بمشروعها الفارسي الخبيث ما دخلت بلدًا إلا وأفسدته.
وقالت المغردة صاحب حساب «سارة بنت الجزائر»: «لا يمكن أن ننسى بسهولة عبث إيران ببلدي في العشرية السوداء ودعمها للجماعات الإرهابية وقتها، لذلك غير مرحب بإيران ولا بروحاني في الجزائر».
وأضافت أن الحريق الذي أشعله نظام الملالي في المنطقة سيمتد لا محالة إلى الجزائر، إذا وجدت إيران الفرصة، فلا تفتحوا لها ثغرة تندمون بعدها.