تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
أُلقِيَ القبض على الناشط السياسي ومدير مطبوعات “حيان” مهدي خزعلي، ونُقِلَ إلى سجن إيفين، وأعلن خزعلي في أثناء القبض عليه أنه سيُضرِب عن الطعام بمجرَّد الدخول إلى السجن. وأُلقِيَ القبض على خزعلي بعد ظهر الأحد بقرار من مدّعي طهران من أمام محلّ عمله، وأُودِعَ عنبر 350 بسجن إيفين.
ومن غير الواضح إلى الآن بأي تهمة قُبِضَ على هذا الناشط السياسي، الذي كان من المنتقدين الأشدّاء خلال فترة حكم محمود أحمدي نجاد، وجاء في بعض تقارير، أن سبب اعتقاله هو قراءة بيان في جلسة الأربعاء الأول من فبراير في مجلس “أهل القلم”، الذي طالب فيه الشعب بأن لا يشتركوا في مسيرات 22 بهمن، وقال إنهم سيبقون في منازلهم احترامًا للحرية والديمقراطية، حتى يظلّ السلطويون والمحتكرون واللصوص والنهّابون والسارقون والمختلسون في الشوارع بمفردهم، وفق موقع “دويتشه فيله”.