الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

مهمتي في مقاومة المشروع الفارسي

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل | Mon, Nov 28, 2016 10:48 PM
الزيارات: 1105
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الحمد لله والصلاة  والسلام على رسول الله محمد صلى  الله  عليه وسلم.

(لن يكون في عائلتي شيعي أو في قريتي ) بأمر الله

إن مهمة مقاومة المشروع الفارسي  ليست مهمة فرد بعينة أو شعب بعينة  أو دولة بعينها  أو مهمة  العرب  فقط  أو مهمة العجم  فقط  ليست مهمة  السلفيين  فقط بل مهمة عموم الأمة  ولو كانوا من أصحاب  البدعة  الغير مكفرة مثل  عوام  الصوفية  أو  الأشاعرة  أو الماتردية  أو الزيدية  في اليمن  أو حتى  الغلاة  من  الأمة الإسلامية ، إن مهمة مقاومة  المشروع الفارسي  مهمة العلماء  والمفكرين والأدباء والساسة  والاقتصاديين والشعراء   والشباب  والرجال بل والأطفال من خلال  نشر الوعي   والأندية  الرياضية  والأنشطة الاجتماعية  والتعلمية  والإعلام بشتى صورة .

هذه المهمة  مهمتي  ما دامت الروح  في الجسد من خلال :

حرصي على تعلم منهج الصحابة  رضي الله عنهم  خاصة في جانب العقيدة  والعبادة  والفهم  والسلوك  فلن  أدع  لعيني مجال  في الوقوع  على مواقع  شبكة المعلومات المغلوطة  التي  تخلط الحق بالباطل أبداً.

سوف أقوم بتعليم  أولادي عقيدة  أهل السنة  بصفة عامة وفي الصحابة رضي الله عنه  بصفة خاصة، سوف أقوم بتحويل  دروس العقيدة  إلى دورات تدريبية  سهلة  يتعلمها  الطفل من خلال  المعايشة  حتى يتشرب حب الصحابة  إلى قلبه  من خلال الممارسة والممازحة  والمتابعة  بهدوء  فعال لكن أكيد المفعول.

سوف أقوم  بمنع  أولادي  وأصدقائي  من وجود  القنوات  الرافضية  في البيوت  المسلمة   بكل السبل  ، ثم  أقوم  بعمل حملة  داخل الأسرة  التي أنا منها  لتعليم  الناس  أهمية  الاستماع والمشاهدة  للقنوات الإسلامية  السنية  السلفية بصفة  خاصة.

سوف  أقوم بتشكيل  لجان رصد  داخل الأسرة  التي أنا منها  لعمل  جلسات حوارية  مع شباب العائلة  للوقوف  على فهم  هؤلاء الشباب  للقضايا التي  يتكلم حولها الشيعة  الرافضة  خاصة .

سوف  نشكل  جلسات  حوارية هادئة  بين  الشباب  والرجال والنساء   لشرح  أصول التفريق  بين أهل السنة  والرافضة  ، سوف نجعل الأسرة  المسلمة في مأمن  من خطورة  المد  الرافضي  بكل الأساليب  الممكنة .

سوف نعيد تشكيل  دور المرأة  المسلمة  داخل المجتمع  من خلال  تبصير رائدات  أصحاب علم وفهم  لهذا القضايا  لتعليم  نساء الأمة  خطر الرافضة  وهن في  أماكن  تجمع  النساء  من خلال كلمات  خفيفة  لكن  عميقة الأثر   في العقل الإسلامي  السني خاصة .

سوف نعمل حملة أمنا عائشة  والفروق  عمر  هم سادتنا وإن كره المجوس الصفويين ، سوف  نقوم  بالرد  على أخطاء بعض كتب التاريخ  التي صورت الخلاف بين الصحابة تصويراً مخالفا  للحقيقة .

سوف أجعل من بتي  وعائلتي  وقريتي  رائدة  في مقاومة  هذا المشروع  الفارسي  من خلال  نشر رموز الفكر  الشيعي  المعاصرين  وفضح  عقيدتهم  الفاسدة  أمام  الناس.

سوف نشكل لجان متابعة  لكل من عمل  في بلاد  فيها  شيعة  أو رافضة  حتى لا يكون تسرب  التشيع إليه  وهو  لا يدري  ، سندافع  عن خلافة  بني أمية رضي الله  عن معاوية  بن أبي سفيان  فهي حائط السد  الأول  أمام الشيعة   لأن الرافضة   أول حملات السب  والطعن  تكون  في  يزيد  ثم معاوية رضي الله عنه  ثم  في عموم الصحابة ثم  في أبو بكر وعمرو  رضي الله عنهم  ثم عائشة وحفصة  والقرآن  الكريم .

سوف  نشكل مرصد  لرصد  المادحين للكيان المجوسي  إيران  أو حزب اللات أو الحوثيين أو رافضة عمان أوالبحرين أوالخليج بصفة  عامة .

سوف نشكل  مرصد لمتابعة  الصحف والقنوات  والأئمة  في  المساجد  التي تلمز  الصحابة من بعيد  وخاصة معاوية رضي الله  عنه وأرضاه .

سوف نشكل جيل  من الشباب على شبكات التواصل  لعمل حملة لنشر جهود أهل السنة في مقاومة الرافضة وفضح عقيدتهم الباطنية  المجوسية  اليهودية السبئية  الخبيثة. 

سوف نشكل حملات إعلامية منها، مجوس وليسوا شيعة، رافضة  وليسوا شيعة، صفويين وليسوا شيعة وسنرعى الحملة حتى تعم العائلة والقرية  والمدينة والدولة.

سنجعل من عقيدة  السلف منهج حياة وفهم السلف سلوك الواقع  المعاصر سنجعل من الصلاح منهج  إصلاح، لامجال للعشوائية بعد اليوم، أنا ابن امة ولست ابن طائفة عبارة عن مجموعة  أفراد، لا مجال لجهل عبر التاريخ  ومخاطر الواقع  وأمال المستقبل ووسع المعاصرين، سنجعل  من  محاور الإصلاح  الأربعة وهي  العقدي والأخلاقي  والاقتصادي  والعمل الجماعي  منهج يتحرك  نحو الهدف الممكن لنصل به الى الهدف المأمول  في شتى بقاع الدول الإسلامية، لن نستهلك الشباب في صراع سياسي  قائم  بين الفرقاء حددنا الهدف وجمعنا  القلب على الوصول اليه والله المستعان، نرحب بكل أبناء الأمة لأننا نستطيع  أن نحدث الفارق إن أدركنا حقيقة ما نملك وما نستطيع الوصول إليه.

والله المستعان  وصلاة ربي على الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت