شن مفتي الديار العراقية، رافع الرفاعي، هجوما حادا على زعيم ائتلاف دولة القانون، المجرم نوري المالكي واصفا إياه بالرجل الطائفي، وإن حقده على العرب السنة يأتي من دافع طائفي.

وقال الرفاعي، فى تصريحات صحفية إن المالكي يحمل أجندات إيرانية، ويمثل الحكومة الإيرانية في العراق، وبهذه التصرفات يريد إرضاء أسياده، لافتاً أن المالكي يهاجم كل شخص تحاربه إيران، لكونه يتلقى الأوامر منها.

وبشأن رفض المالكي مشاركة الحشد العشائري في معركة استعادة الموصل، أفاد الرفاعي، بأن المالكي لا يريد أن يسيطر على الموصل أهلها، بل يريد أن يدخل إليها الحشد الشعبي الذي دمر الفلوجة والرمادي وتكريت.

وأضاف، مفتي الديار العراقية، أن المالكي يحاول تدمير ما تبقى من البنى التحتية في الموصل، موضحاً أنه لو تسلم المالكي الحكم مرة أخرى لزاد العراق دماراً من الذي خلفه خلال فترة رئاسته للحكومة.

وعن مستقبل العراق في مرحلة ما بعد داعش، أكد الرفاعي، أن في العراق دواعش وليس داعش، أمثال نوري المالكي والحشد الطائفي (الحشد الشعبي)، موضحاً أن العراق لن يكون فيه الأمان ما دام هناك أكثر من 60 فصيل مسلح، مؤكداً أن من يحكم العراق عبارة عن مجموعة من المافيات والسارقين، متسائلاً أين ذهبت ملايين الدولارات في فترة حكم المالكي وأتباعه؟ ".