واصل نظام الملالي الإيراني جرائمه بحق أهل السنة في طهران، حيث أعدم النظام 21 شخصا منذ بدء شهر نوفمبر الحالي، كما قاموا بإعماء عيني سجين.
وقال رئيس الادعاء العام في طهران المدعو محمد شهرياري بهذا الصدد، «الملف كان قد أحيل بالإنابة إلى النيابة العامة المختصة بالجرائم في طهران لتنفيذ القصاص، وبحضور قائممقام النيابة الجنائية في طهران والمتخصصين المعنيين تم قصاص العينين».
كما يوجد أيضا ما لا يقل عن 7 سجناء آخرين في الوقت الحاضر بانتظار عقوبة إعماء العين وهم محبوسون في سجون إيران.
وقد أعدم النظام الثلاثاء 8 تشرين الثاني، مواطنين اثنين في سجن قروه وقبله بيوم واحد ثلاثة سجناء في مهاباد وقزوين شنقا. وبذلك فقد بلغ عدد الإعدامات فقط منذ بداية نوفمبر 21 حالة.
ويؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بباريس، أن تنفيذ هذه الأحكام البربرية التي تشكل جانبا ضئيلا من الأبعاد المأساوية لانتهاك حقوق الانسان في إيران يبين بوضوح أن نظام ولاية الفقيه الغارق في الأزمات لن يتخلى بارادته عن أعمال الإبادة والمجازر والإعدام والأحكام الهمجية لبتر الأطراف وإعماء العيون.
وأضاف المجلس في بيان، أن الصمت والخمول حيال هذه الجرائم النكراء التي جرحت ضمير الإنسانية المعاصرة، يمثل طمسا لمبادئ حقوق الإنسان. يجب إحالة ملف انتهاك حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي.
وتابع: إن التعامل والمساومة مع هذا النظام من شأنه أن يشجع فقط هذا النظام البربري في القرن الحادي والعشرين على استمرار أعماله فيما يجب اشتراط إقامة العلاقات مع هذا النظام بوقف الإعدامات والعقوبات الهمجية.