الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

أيها المصريون: انتبهوا فأنتم أمل الأمة في مقاومة مشاريع الهلاك

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل | Sun, Nov 6, 2016 11:20 PM
الزيارات: 602
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

علت رايات مشاريع الهلاك الدولية من المشروع الفارسي والصهيوني والغربي الصليبي، فأحسنوا تقدير الواقع ورؤية الخصوم والأعداء ووالله هم يستهدفونكم عاجلا غير آجل لكن الحرب الماكرة تقتضي أن يتخلصوا من الشام حتى لا يحدث تلاقي بين القاهرة السنية وبغداد الرشيد ودمشق الأموية بعد أن تتخلص من بؤسها النصيرية أهلكهم الله.

مشاريع الهلاك تأمل أن تجعل من بلادنا حقل تجارب لأسلحة الهلاك حين يقع الفساد بين أبناء مصر انتبهوا يرحم الله الجميع واقول لكم عليكم بالنصيحة والإصلاح ومقاومة الفساد بحكمة ووعي وإدراك لشايطين الأرض قبل أن نبكي دماً.

انتبهوا أن تتراقص على أجسادكم فيلة المشاريع الدولية التي تصطاد في الماء العكر.

انتبهوا أن يجد دعاة الخراب بينكم سبيل فيهلكون اليمين واليسار منكم .

انتبهوا أن توفروا بيئة لدعاة الجريمة المنظمة وتصبح أجسادكم قطع غيار في أسواق المال. انتبهوا أن تستعجلوا خراب بلادكم بأيديكم فهذه صفة اليهود حاشاكم يا أبناء الكنانة. انتبهوا وتعلموا من دروس التاريخ القديم والمعاصر. انتبهوا فما حل هلاك بين أبناء وطن إلا وخرب على رأس الجميع. انتبهوا وعلى كل منا أن يتحمل المسؤولية.

العالم يصدع بكلمة الحق عالية، والمسؤول أن يقوم بواجبه لله ثم للتاريخ ، أهمية عودة الإئتلاف الجماعي بين أبناء الأسرة والقرية والمدينة، أهمية التلاحم المجتمعي ونشر قيم الأمان القيمي الإسلامي بين الجميع.

هذا وطننا جميعاً لا مجال لكسر حجر أو قطع شجر أو تعكير سمع مسلم أو أذى نصراني.

وكل مواطن يحقق العبودية لله ثم المواطنة الصالحة بينه وبين الله وليكون هو رأس هرم الإقبال .

التاجر يتقي الله، الصانع يتقي الله ،المدرس يتقي الله، جيوش العلماء والمصلحين و التائبين هي بداية العلاج لمشاكل الحاضر والمستقبل ، العمل الجماعي بين المصريين داخل الأسر والقرى والمدن هو الحل ،هذه بلادكم أصابها ما أصابها جنبوها الصراع بكل السبل ،لا تسمحوا لشياطين الأرض أن يشربوا من دمائكم في أفراح البيت الأبيض او الكريملين .

أيها المصريون لم يشهد التاريخ لكم انقساماً من قبل فلا يكون الجيل المعاصر هو جيل النكبة والنكسة وحاشاههم ، أيها المصريون لا ندعوكم لترك الإصلاح أبداً، ولكن للإصلاح سبل كثيرة واليات متعددة ،البناء العلمي للطلاب في المدارس والبيوت ومكاتب تحفيظ القرآن من صور الإصلاح ، الإصلاح الإجتماعي بين الأسر درب من دروب الإصلاح ، ازالة الشحناء بين الجماعات الإسلامية والأحزاب العلمانية إصلاح.

إزالة صور العجز المعرفي من عند الشباب إصلاح ، تربية الأجيال على الإحترام للخلاف نوع من أهم أنواع الإصلاح.

نشر الوعي الإقتصادي من أهم صور الإصلاح ، نشر الأخلاقيات في البيت والأسرة والقرية والمدينة إصلاح ، هجر القنوات الإعلامية التي تخرب العقول إصلاح ، تناسي أهل الشر من أهم سبل المقاومة فالشر أحيانا ينتشر بكثرة الرد عليه ، احترام العلماء إصلاح وترك مجال الرد عليهم لمن يحسن بأخلاقيات الرد لا بهمجية العاطفة .

الإصلاح السياسي مطلب لمن يحسن أن يتكلم فيه من حقوقيين وطلاب علوم شرعية بحكمة ومنهجية علمية.

أيها المصريون عجزت شياطين الأرض منذ فجر التاريخ عن إحداث الفرقة بينكم فلا توفروا لها البيئة الحاضنة للهلاك ، تناسوا الرايات المحدثة التي ما وجدت في أمة إلا وأهلكتها .

أيها المصريون اقرأوا التاريخ واعتبروا أن تكونوا عبرة حذاري من العاطفة التي هي من مقدمات العاصفة.

حفظ الله مصر أرضا وشعباً .

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت