التوحيد
- يؤمنون بالله ووحدانيته ولكنهم يشوهون هذا الإعتقاد بتصرفات شركية فهم يدعون عبادا غير الله ويقولون ياعلى؛ ياحسين؛ ويازينب وينذرون لغير الله ويطلبون من الاموات قضاء حوائجهم.
- يعتقدون فى أئمتهم العصمة وعامتهم ويعلمون الغيب ورتبتهم اعلى من رتبة النبوة.
- يعتقدون ان هناك قدر ة خاصة اللأولياء الأقطاب آل البيت .
التقية
- ومعناها و من اتقاء الشر وهى عند أهل السنة لايجوز لمسلم ان يخدع المسلمين لابقول ولا بفعل أو مظهر لقول النبى: من غشنا فليس منا.
- ولاتجوز التقيةإلا مع الكفار أعداء الله وأعداء الدين وفى حالة الحرب لقول النبى الحرب خدعة رواه الستة.
- اما هى عند الشيعة على اختلاف طوائفهم فهى فريضة لايقوم المذهب الا به ويتلقون اصولها سرا وجهرا ويتعاملون بها تحت الظروف الخاصة والقاسية.
- إسمع بل يبالغون فى ذلك فى الإضطراء والمدح لمن يرونهم كفاراً يستحقون القتل والتدمير ويطبقون حكم الكفر على كل من ليس على مذهبهم وعندهم الغاية تبرر الوسيلة
- ويروى كبرائهم فى اصول كتبهم اقوالاُ على النبى مفتراه فيقولون "التقية دينى ودين إبائى" ويقولون ايضاً "من لاتقبة له لا دين له"
المتعــة
- يجيزون المتعة وهى عندنا زنا ويستدلون على ذلمك بقوله تعالى: (فمااستمتعتم به منهن فأتهن اجورهن فريضة) ومعلوم ان هذا وقف العمل به فى خيبر بنص من النبى بل افتروا على النبى باقوال مفتراه واحاديث مخلوقة منها كما فى كتابهم من لا يحضره الفقية يقول "من تمتع بامراة مؤمنة كانما زار الكعبة سبعين مرة" و" ان المتعة دينى ودين ابائى من عمل بها عمل بديننا ومن انكرها انكر دينى واعتقد بغير ديننيا"
- ويقولون ايضا "من تمتع مرة فقد امن سخط الجبار ومن تمتع مرتين فقد حشر مع الابرار ومن تمتع ثلاثة فقد زاحمنى فى الجنان"
- لذا يقول الدكتور "حسين الموسوى" وهو احد علماء النجف يقول فى" كتابه لله ثم للتاريخ"
لذا ترى ائمتنا يتمتعون بكثرة امثال الشيرازى والقذوينى والخمينى.
وإليك أيضاً مجمل من عقائدهم على سبيل الإختصار
1-أن الإمامة (الخلافة) ركن من أركان الدين،ويجب على النبى أن يعين الخليفة من بعده.
2-أن النبى نص على تعيين على اماماً بعده،وقد نزلت بذلك آيات من القرآن ولكن الصحابة اتفقوا على كتم هذه الآيات والأحاديث وخالفوها،وأغتصب ابو بكر وعمر وعثمان الخلافة، وبذلك كفر الصحابة وخرجوا من الإسلام الا عدد قليل جدا وهم سبعة.
3-أن الأئمةمعصمون عن السهو والغفلة، والخطأ والنسيان، ويتلقون العلم من الله مباشرة،ويعلمون ماكان وما سيكون، وتخضع لهم جميع ذرات الوجود،ويعلمون متى يموتون ولايموتون الا بختيارهم،ويجوز دعاؤهم والإستغاثة بهم والتسمية بالعبودية لهم.
4-أن الأئمة اثنى عشر اماماً أولهم على وأخرهم محمد بن الحسن العسكرى الذين يعتقدون انه أختفى فى السرداب بسامراء سنة261هـ وسوف يخرج أخر الزمان،ويحكم الناس بحكم داود،ويأمر بإحياء أعداء على وأهله وأولهم أبو بكروعمر ثم سائر الصحابة والخلفاء،وملوك المسلمين فيقتلهم جميعاً.
5-أن القرآن فيه تحريف ونقص،أحدثهما الصحابة فيه،والمصحف الكامل هو مصحف على الذى ورثه الإمام الثانى عشر ودخل به فى السرداب وهو ثلاثة أضعاف هذا القرآن وليس فيه من قرآن أهل السنة حرف واحد.
6-إنكار صفات الله تعالى وانكار القدر وبالجملة هم معتزلة فى العقيدة
7-لايعترفون بكتب السنة كـ البخارى ومسلم وغيرها،ودائماً السنة عندهم ماجاءعن طريق آل البيت وحدهم واهتمامهم بمايروى عن أئمتهم المعصومين.
نظرة الشيعة وعلمائهم فى أهل السنة والجماعة
أخى الحبيب ان نظرة الشيعة فى اهل السنة والجماعة انهم أهل كفر ونجاسة وقتلهم واجب شرعى فإن فقهائهم وعلمائهم يقرنون السنى بالكافر والمشرك والخنزير وجعلوه من الاعيان النجسة
واسمع إلى هذه القصة التى رواها صاحبها صاحبها " دكتور حسين الموسوى" فى كتابه "لله ثم للتاريخ" يحكى انه فى صغره جاء ضيف لأبيه وضايفه ابوه وكان ابوه رجل كريم جواد سخاء واكرمه اشد كرم واثناء حديثهم عرف من خلال الحديث ان الرجل سنى المذهب وجاء لكى يقضى حاجة له فى النجف؛ثم بات الرجل فى دارنا واصبح الصباح ثم دعا ابى بالطعام فأكلا الرجل ثم نوى الرحيل فعرض أبى عليه مالاً ثم بعد مغادرته؛ قال لنا أبى: أحرقوا هذ الفراش التى نام عليها هذا الرجل وطهروا هذه الانية التى شرب فيها هذا الرجل لاعتقاده بنجاسة السنى.
ان الشيعة لايجتمعون مع اهل السنة والجماعة فى اى شئ واليك كلام كبير محققيهم نعمة الله الجزائرى يقول فى كتابه الانوار النعمانية: انا لانجتمع معهم اى اهل السنة والجماعة لا على اله ولا على نبى ولا على إمام.
فكراهية الشيعة لاهل السنة كراهية شديدة وليست وليدة اللحظة بل عبر التاريخ وقد سطروا ذلك فى كتبهم وباقلامهم النتنة
فلو سالنا اليهود من هم افضل الناس فى ملتكم؟ لكان الجواب اصحاب موسى.
ولو سأنا النصارى من هم افضل الناس فى ملتكم؟ لكان الجواب حوارى عيسى.
ولو سألنا الشيعة من هم اسوؤء الناس فى نظركم؟ لكان الجواب اصحاب محمد واهل السنة والجماعة.
ويروى الكلينى فى كتابه روضة الكافى ان الناس كلهم اولاد زنا أو قال اولاد بغايا ماخلا شيعتنا.
ويروى صاحب بحار الأنوار ان داود بن فرقد قال قلت لأبى عبد الله ماتقول فى قتل الناصب أى (السنى) قال: حلال الدم.