الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

الإعلام الإيراني من رقيبٍ إلى محامٍ للفساد

بدون رقابة - | Thu, Nov 3, 2016 1:08 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

عقب ظهور فضائح الفساد الأخلاقي لأحد القراء البارزين والعضو بمکتب الشيطان الأكبر في إيران علي خامنئي، من قبل وسائل الإعلام الفارسية خارج إيران، حيث إتهم التلفزيون الإيراني الرسمي كاشفيه بوقوفهم ضد الإسلام، وشبهه بأصحاب "صدر الإسلام" الذين، كما يدعيه الشيعة إرتدوا عن الدين.

وبث التلفزيون الإيراني الرسمي تقريراً، متهماً القائمين بإشهار الفساد الإخلاقي بحق المدعو “سعيد طوسي” القارئ الخاص بمكتب الشيطان الأكبر علي خامنئي، بالتعنت ضد الإسلام، وادعى التلفاز آن ملف هذا الشخص يعد في المحكمة للتباحث بشأنه.

بالرغم من مضي 4 سنوات من الدعوى المرفوعه من قبل أسر الإعتداء الجنسي، ضده لم تتخذ أية إجراءات قضائية أو ردعيه ملموسة.

ويقول “عمر يوسفي”، الناشط المدني، إن التلفزيون الإيراني الحكومي، يهاجم وسائل الإعلام التي تظهر الحقائق عوضاً عن أن يناقش حقيقة الموضوع، والإتهامات الخاطئة الناشئة عن إستغلال القدرة واستغلال الإسلام، ويكتفي بوصف القنوات الأخرى بالخلاف مع الإسلام والقرآن.

وقال يوسفي المنتمي لمذهب أهل السنة مشيراً إلى تصرفات سابقة لوسائل الإعلام التابعة للحكومة الإيرانية: قامت صحيفة “جوان” مرات عديده مؤخراً بمحاولات بإسائة لتشويه شخص “خالد بن الوليد”، الصحابي المجاهد الموثق عند أهل السنة.

وأضاف، أن نهج تشبيه الجهاز الحكومي في إيران منذ الثورة الإيرانية، حيث وصف خميني في وصيته الشعب الإيراني بأنه أفضل من صحابة الرسول (ص). وما تريد أن تستعرضه الحكومة الإيرانية على نفسها، وكأن محمد(ص) على رأس الحكومة ويمثل سائر مقربيها دور أبي ذَر وسلمان، وإن أهل السنة لهم دور سلبي في نظرهم.

وأوضح، أن الجمهورية الإيرانية، بعد إنتخابات 2009 في إيران، وقمع المعارضين، شبهت رسمياً “كروبي وموسوى” بطلحة والزبير، وادعت أنهم خانوا الإسلام.

وذكر عمر يوسفي، في النهاية، أن الخبر المنشور عن التلفزيون الرسمي الإيراني يشير تلميحاً إلى إستشهاد بفساد بعض أصحاب “صدر الإسلام”، على حد إدعائه، الذين كان لهم مكانة بين الجماهير، ويقول: إن فساد البعض لا صلة له بمجتمعنا السماوي، وهم أمثال فتاني صدر الاسلام.

المصدر| المرصد الإيراني

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت