تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
فيما يعد استخفافا واضحا بعقول الحاضرين في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت في باريس ، دعا وزير الخارجية إبراهيم الجعفري امس ، إلى تقديم ادلة على ممارسة الحشد الشيعي الإرهابي لـ " انتهاكات " في معارك التحرير ، مؤكدا أن الحشد هو سند القوات الامنية ، على حد قوله.
وتحدى الجعفري الذين يدّعون ممارسة الحشد الشعبي لانتهاكات وخروقات في معارك التحرير " ليأتينا بدليل على ذلك " متناسيا الاف الادلة المصورة والموثقة لدى العشرات من المنظمات والدول التي تؤكد ارتكاب حشده الذي يصفه بالمقدس ، ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية والتي تعد بمصاف جرائم ضد الانسانية.
وكرر مزاعمه ومزاعم رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن الحشد الشيعي مؤسسة رسمية مرتبطة برئاسة الوزراء ، وسيعود عناصره الى وظائفهم بعد انتهاء الحرب على داعش ، على حد قوله ، متجاهلا الاوامر الصادرة من العبادي نفسه بتحويله الى قوة عسكرية رسمية كجهازمكافحة الارهاب والحاقه بالجيش ، اضافة الى تأكيد قائد مليشيا /بدر/ هادي العامري بان الحشد سيبقى حتى وان انتهى داعش في العراق.
وكان الجعفري اكد خلال كلمة أمام أعضاء حلف شمال الأطلسي /الناتو/ ، أن مليشيا الحشد الشيعي هي السند الحقيقي للقوات المسلحة العراقية ، على حد زعمه.