تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
قال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رياض الحسن إن هجوم قوات الأسد والمليشيات الشيعية الداعمة لها على أحياء حلب الشرقية المحاصرة هو انتهاك للقرارات الدولية وتقويض لفرص الحل السياسي .
وأضاف الحسن في تصريح، أن عودة القصف العشوائي وحصار السكان وتجويعهم لإجبارهم على النزوح هو جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها نظام الأسد، لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولي عن كل تلك الانتهاكات لم يعد مقبولا.
وأشار الحسن إلى أن استهداف المراكز الحيوية هو عمليات إرهابية ممنهجة يستخدمها نظام الأسد لشل حركة المدينة، تمهيدا لإضعاف الثوار ومن ثم التوقيع معهم على مصالحات جزئية خارجة عن نطاق العملية السياسية تهدف إلى إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة كما حدث مع سكان مدينة داريا بريف دمشق.
وكانت قوات الأسد أعلنت، عن بدء عملية عسكرية في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وذلك بالتزامن مع غارات مكثفة للطيران الروسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية والصواريخ الفراغية والارتجاجية والبراميل المتفجرة.
المصدر|أخبار الآن