قال ربنا سبحانه وتعالى:( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (52)) ]النور:51-52[.
وقال سبحانه:( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المائدة: 8].
عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : (إن الناس يكثرون، وأصحابي يقلون، فلا تسبوهم، لعن الله من سبهم) رواه أبو يعلى
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (من سب أصحابي فعليه لعنة الله) رواه البزار، والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه: (لعن الله من سب أصحابي).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من سب أصحابي لعنه الله والملائكة والناس أجمعون) رواه الطبراني.
وعن عائشة - رضي الله عنها وعن أبيها - قالت : قال الرسول - صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، لعن الله من سب أصحابي) رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال علي بن سهل وهو ثقة.
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (من سب أحداً من أصحابي فعليه لعنة الله) قلت له حديث في هذا رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضعفاء وقد وثقوا.
عن أبي صالح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا أصحابي، لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه) رواه البخاري ومسلم.
ما أن ضبطناهم متلبسين بسب الصحابة، بعد أن كانوا يمارسون هذا الجرم سراً، وعلى نطاق ضيق جداً في حلقات كان يعقدها كبيرهم الذي علمهم التشيع (لا سامحه الله)، وهم في هياج شديد، وصرع ومسٍ شيطانيٍّ، أفقدهم توازنهم، فما كان منهم إلا أن قاموا باستدعاء ما تبقى لديهم من بقايا كتائب إلكترونية لتحاول الدفاع المستميت عن باطلهم بدءاً من فيديو الشيخ حازم أبو إسماعيل ومروراً ببيان النكسة والتخلف والفضيحة، ونهاية بكلمات الشيخ عبد الرحمن لطفي الذي يجيد ويتقن لحن القول ويمسك بناصية آيات القرآن الكريم، وآخر يعتبرونه مفتٍ جديدً في الكتيبة يمسك أيضا بتلابيب الحجج الواهية والمعسولة والخدّاعة يسمى وليد الصفطي، ناهيكم عن طابور «الإمعات» الذين عاشوا طوال عمرهم على الفتات وبقايا ما يجود به «ولي النعم» لا رأي لهم سوى التهليل والتطبيل كما كان يفعل منتسبوا الحزب الوطني المنحل بالضبط.
وكلهم نتاج طبيعي لزواج المتعة بين الدولة المجوسية في إيران وحزب «الاستقلال»، فكان النتاج الذي ظهر للعيان هو «سب الصحابة»، ثم الإصرار على الدفاع عن الباطل والمكابرة وعدم التراجع أو ما يسمى لفظاً بـ «العزة بالإثم».
وما زال حزب إيران المسمى بـ «الاستقلال» يُكابر ويُعاند ويُصر على إثمه، وفي مقدمة الصفوف من ينكر أن «الشحات» أخطأ، ومنهم من يقول أنه تاب وأنه اعتذر، ولا ندري حقيقة أين توبته؟ ولا أين اعتذاره؟ ولا أين «كهنة» الحزب الذين مازالوا دافنين رؤسهم في الرمال حتى هذه اللحظة!!
المطلوب الآن وليس بعد قليل إذا كنتم حقا لا تتبعون المجوس ودولتها عليكم بـ :
- بيان اعتذار إلى أهل السنة والجماعة الذين من المفترض أنكم طبقا لكلام الشيخ عبد الرحمن، والمفتي الجديد الصفطي أنكم تنتسبون إليهم.
- تتبرأون وبكل وضوح وصراحة من سب الصحابة أو التعرض لأمهات المؤمنين.
- فصل السباب والشتام «الشحات» إذا لم يعتذر علنا، ويطهر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» من النجاسات والقاذورات.
- والأهم كما قال الشيخ عبد الرحمن لطفي ويردد هو قطع العلاقة مع دولة المجوس.
ساعتها تجب أخوتكم، وتحسن سيرتكم، ونقول (هذه بضاعتنا ردت إلينا).
اللهم قد بلغت
اللهم فاشهد