طالبت مشيخة الأزهر، الدكتور المتشيع «أحمد كريمة»، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالتوقف عن الحديث للإعلام فى الشأن العام، بالإضافة إلى عدم انتقاد المملكة العربية السعودية وأهل السنة.
وأكدت مصادر بالأزهر، لصحيفة «الوطن» المصرية، أن المشيخة أبلغت «كريمة» بمنعه من الظهور إعلامياً وعدم الإفتاء إلا بما يتوافق مع رأى المشيخة فى الشؤون الدينية، كما شددت عليه بعدم انتقاد المملكة العربية السعودية، بعد تهديده بالإحالة للتحقيق والفصل من الجامعة إن لم يمتثل.
من جانبه، قال «كريمة» لـ«الوطن»: «سيبونى فى حالى أنا مش هتكلم تانى واسألوا الأزهر عما تريدون»، مضيفا: «لا دخل لى بالشأن العام ولا أريد التحدث للإعلام.. أنا مش حِمل بهدلة».
وفي سياق متصل، كشف أحد تلامذة «كريمة» المقربين، أن الأخير يعيش حالة إحباط شديدة بعد التهديدات الصريحة من المشيخة.
وأضاف أنه قال لتلاميذه إن «السياسيين لا ينفعون والإعلام والصحافة لا يشفعون والجميع تخلى عنه وتركوه وحده فى مواجهة عتاة الأزهر»، حسب تعبيره.
وكانت جامعة الأزهر هددت «كريمة»، منذ أيام، بتحويله لمجلس تأديب، حال استمراره فى تصريحاته غير المتوافقة مع رؤية الأزهر، ومنها تصريحاته عن السعودية وأهل السنة.
وأكدت الجامعة، فى بيان، تبرّؤها من تصريحات منسوبة لـ«كريمة»، مضمونها أن «قتلى السعودية والإمارات فى اليمن بُغاة، وليسوا شهداء، بينما القتلى اليمنيون شهداء، لأنهم ماتوا رغم أنفهم».
يذكر أن "كريمة" دائم على زيارة إيران والمراقد الشيعية في العراق، ومهاجمة السنة وأهلها.
المصدر|الخليج الجديد