طالما بح صوتنا وصوت كل الغيورين على عقيدتهم من قلة أدب بعض المنتفعين والمتشيعين داخل حزب "العمل الجديد" سابقا ثم "الاستقلال" لاحقا، وكان الرد علينا لماذا أنتم غيورين بهذا الشكل على السعودية؟ وكأن كل من يدافع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويدافع عن ساداتنا أبا بكر وعمر وعثمان وعلي أصبح من وجهة نظر طابور إيران الخامس وهابي سعودي!! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حتى وصل الأمر مبلغه مع هذا الوقح المسمى (الشحات شتا) والذي كتب مقالا منذ 3 أيام ولم أجد رداً من الحزب الذي ينتسب إليه ويمثله ويشجعه، وهنا قررت أن نرد وبقسوة حتى يتوقف هذا الحزب الذي لا يستحي من نفسه، أنه يدعي زوراً وبهتاناً أنه حزب إسلامي، كما تدعي إيران بالضبط أنها دولة إسلامية!!
فقمت بإرسال نص المقال الأصلي بالواتس آب إلى أحد قيادات الحزب والذي أعلم يقينا أنه ليس متشيعا ولكنه للأسف يُغمض عينيه عما يحدث داخل الحزب من تغلغل شيعي مجوسي يقوده رئيس الحزب، والمشرف على موقع الحزب، وأمانتي الشباب والمرأة، أما باقي القطاعات فهي مكتفية بالصمت للسخاء المالي الذي تناله نتيجة صمتها، والتمويل الغير محدود من إيران. ورد عليّ في الصباح (6ص) هذا القيادي يُعلمني أنه يرفض هذه القذارة وسوف يتخذ إجراءً، وكان لمجلس تحرير «إيران بوست» رأي حاسم، وهو أن هذا الحزب بمجمله قراره ليس في يده ويجب فضحه حتى يرتدع ويوقف خطة التغلغل الشيعي المجوسي التي يقوم بها، وقمنا بنشر الخبر، مذيلاً برابط للمقال الأصلي حتى تضح الصورة أمام القارئ والمتابع والمخدوع في هذا الحزب.
وبعد مكالمات كثيرة جداً تستفسر عن صحة هذا الخبر، وتتثبت هل هذا الحزب يقود التغلغل الشيعي؟ واتصل بي أحد القيادات السلفية من الخارج والذي لا يحب التفرق ودائما يشغله توحد الأمة سائلا لماذا؟ فأحلته إلى نص المقال فصمت الرجل ولم يتكلم!!
وفوجئت على آخر النهار يحدثني تليفونيا بنرفزة وعتب شديد القيادي الحزبي الذي أرسلت له نص المقال وفضيحة العضو المتشيع داخل الحزب (الشحات شتا) والذي دأب على التطاول بالسب واللعن لأمنا عائشة رضي الله عنها وسب الصحابة بألفاظ قذرة دون اتخاذ أي موقف من قيادات الحزب حتى في وجود رئيس الحزب أ.مجدي حسين .
واتهمني القيادي المتصل بأنني أخون «العيش والملح» وأن «الأصول» تستوجب عدم النشر!!
فقلت له بنرفزة أشد في الدفاع عن أمنا عائشة وصحابة الرسول الأطهار مافيش حاجة اسمها عيش وملح وأصول.
أنتم تجاملون إيران على حساب العقيدة وأن التشيع ضرب أركان الحزب كله وكل هذا طمعاً في المزيد من المال الإيراني، ودعوت عليه وعلى رئيس حزبه والقائمين على خطة التشيع في التليفون وقلت ربنا ينتقم منكم لأنكم تفسدون على الناس إسلامهم وتضللون الأمة.
هذا رد قيادي الحزب والذي لم يتخذ قراراً حتى الآن تجاه العضو المتشيع الفاسد ولم يصدر الحزب بياناً يستنكر فيه سب الصحابة.
اللهم إلعن من لعن أمنا عائشة والعن من لعن أبوها وسيدنا عمر وعثمان وعلي..
اللهم إنا نبرأ بك من هذا الحزب الذي باع دينه وعقيدته من أجل أموال إيران الممزوجة بدماء أهل السنة في #إيران و #العراق و #سوريا و #لبنان و #اليمن .
مازال الطابور الخامس من عبدة المال الإيراني يفسدون على الناس عقيدتهم ودينهم في مصر من أمثال حزب «الاحتلال المجوسي» وليس «الاستقلال».
اللهم قد بلغنا
اللهم فاشهد