تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
جاء الإسلام الحنيف لإخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ومن جور الأديان الى عمل الإسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والآخرة كما قال هذه المقدمة ربعي بن عامر رضي الله لرستم زعيم الفرس قبل موقعة القادسية.
منذ هزيمة الدولة الفارسية في القادسية الأولى في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبقيادة سعد بن ابي وقاص وجنوده خالد بن الوليد سيف الله المسلول ورفاقه الأطهار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لم تهدأ النار المجوسية في قلوب فارس وأعوانها فكانت المؤامرة السبئية اليهودية بغلوها الصليبي مستثمرين قلوب المجوس التي لم تطيب بالاسلام فكانت فكرة التشيع الفارسي الحاقد على الإسلام والسنة والعروبة بصفة عامة والعراق العربي جمجمة العرب بصفة خاصة فتوارث شياطين فارس مهمتهم الخبيثة وعقدوا العزم على المضي في مهمة الحرب على الإسلام والسنة و الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ثم على جغرافيا الأمة العربية والإسلامية عامة والعراق والشام واليمن لتطويق بلاد الإسلام وقبلة المسلمين بصفة خاصة فكانت المؤامرة الكبرى والتي بدأت بجريمة التقريب بين السنة والشيعة ثم بتمكين شيطان القرن الخميني ثم بإعلان الحرب على العراق عام ١٩٧٩ تحت شعار تصدير الثورة ثم بالسعي لابتلاع لبنان بأداته الخبيثة حزب اللات الإيراني وزنادقته المجرمين ثم بالسعي لاحتلال العراق عام ٢٠٠٣ وبسط النفوذ على العراق والشام واستثمار الأزمة الشامية بدعم طاغيتها بشار لينتج عنها الخراب الذي وقع تحت إشراف العمائم السوداء التي توالي الشيطان الصفوي على حساب العقل العربي في العراق والشام واليمن.
نحمد الله الذي وفق بلاد الحرمين بالسعي والجهاد لإنقاذ اليمن من مخالب الشيطان الحوثي المحارب لله وللرسول والذي بلغ في فجره وكفره إطلاق الصواريخ على مكة المكرمة البلد الأمين حفظها الله من كيد مغول العصر وقرامطة الواقع أتباع بني صفوي بغلاف حوثي او علوي او نصيري مجرمين .
توثيق مهمة الشياطين
وقف غنائم الشر يوثقون تمام مهمتهم الخبيثة التي حققت مراد الشيطان واهلكت الحرث والنسل لإرضاء آيات قم المدنسة.
فهل ينتبه المسلمون لمخاطر هؤلاء البغاة والطغاة المجوس المفسدون فوق كل أرض وتحت كل سماء ؟!
* مستشار تحرير إيران بوست