السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

العدد السادس من «شؤون إيرانية»: ماذا تحقق بعد 100 يوم من تنصيب رئيس إيران؟

الأخبار - سحر عزوز | Wed, Dec 8, 2021 6:46 PM
الزيارات: 8048
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

صدر العدد السادس من مجلة «شؤون إيرانية»، أول شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط»، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.

وتضمن العدد ملفًا للدكتور سعيد الصباغ، «عمدة الشأن الإيراني» بلا منازع، وهو الخبير الأول بالشؤون الإيرانية على مستوى مصر والعالم العربي، الذي تؤسس كتبه ومؤلفاته لمعرفة واسعة بالشؤون الإيرانية والفارسية، على المستويات كافة، سواء على مستوى علاقات إيران بجيرانها في الإقليم، أو على مستوى العلاقات الإيرانية الدولية، فضلًا عن الشأن الداخلي في البلاد.

وتضمن الملف «محور المقاومة» (5 تقارير) وحمل عنوان: إيران.. وأكذوبة «محور المقاومة»..

نجح النظام الإيراني من خلال عمل جاد ودؤوب، على مدار 40 عامًا هي عمر «الثورة الإسلامية»، في إيجاد عمق استراتيجي واسع لمشروعه التوسعي في المنطقة العربية، تحت مُسمى «محور المقاومة»، يمتد عبر طيف «جيوسياسي» واسع، من طهران إلى لبنان وفلسطين، مرورًا ببغداد ودمشق، وصولًا إلى صنعاء. ويجسد هذا المحور تصورات إيران لدورها الإقليمي، وآليات تعظيم نفوذها في المنطقة، بما يحقق مصالحها العليا، ويضمن لها إحكام السيطرة على مقدرات الأمة العربية.

وكان الهدف المعلن من «محور المقاومة» المزعوم، هو استقطاب كل نظام أو منظمة أو جماعة أو طائفة، تقف إلى جنب إيران في مواجهة الهيمنة الأمريكية على المنطقة، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وعلى رأسها «حزب الله» اللبناني، وبعض فصائل المقاومة الإسلامية في فلسطين، وجماعة «الحوثي» اليمنية، ومليشيات «الحشد الشعبي» في العراق، والنظام الديكتاتوري الحاكم في سوريا.

أمّا الهدف الحقيقي من ذلك المحور، فهو إنشاء «هلال شيعي» لتطويق المنطقة العربية، والعبث بأمنها القومي، وإيجاد الظروف السياسية المواتية لـ «تصدير الثورة» الإيرانية إلى بلدان المنطقة، بحيث يصبح نظام الملالي هو المثال الأعلى لحكم الدول العربية، وتصير «ولاية الفقيه» هي الأسلوب الأمثل لإدارة شؤون الشعوب، وبالتالي تعود إيران «إمبراطورية فارسية» كما كانت في غابر الزمان!

وفي هذا الملف، يكشف «الدكتور الصباغ» عن الوجه القبيح لـ «محور المقاومة» باعتباره مجرد أكذوبة إيرانية، الهدف منها هو خدمة مشاريع الملالي ومخططاتهم التوسعية المستمرة، وليس «مقاومة» أي مشاريع أخرى، سواء أمريكية أو صهيونية في المنطقة. وهو ما يؤكد أن طهران تكذب وتتجمل، لإسباغ مُثل سياسية عليا على مشاريعها العدوانية، فمن اليمن إلى العراق ومن سوريا إلى لبنان، يُخيّم كابوس «محور المقاومة» على هذه البلدان، فيحيل أهلها قرابين فداء، قتلًا وتغييبًا وتعذيبًا واعتقالات، من أجل أن يستمر المشروع الإمبراطوري الإيراني على قيد الحياة.

كما تضمن العدد حلقتين للدكتور سعيد الصباغ الأولى عن: سياسة الخداع الاستراتيجي.. مفهوم «الاستضعاف» نموذجًا.

والثانية عن: سياسة الخداع الاستراتيجي.. هل تحارب إيران «الاستكبار» حقاً؟

كما تضمن العدد عنوان الغلاف الرئيسي: رئيسي ميتر.. ماذا تحقق بعد 100 يوم؟

كما تضمن العدد الحلقة الثالثة من الدراسة الموثقة عن مشروع إيران لاحتلال أراضي السنة في العراق والشام للباحث العراقي فاروق الظفيري تحت عنوان «طريق السبايا».. بين الواقع التاريخي والتوظيف السياسي والطائفي».

كما تضمن العدد الدراسة الهامة للباحث السوري د. عبد القادر نعناع عن: تمدد الإمبريالية الإيرانية إلى تونس: الإسنادات والأدوات وما بعد الترسيخ.

وتضمن العدد السادس من مجلة شؤون إيرانية تقارير أخرى هامة وخطيرة تبين المشروع الإيراني في المنطقة العربية.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت