السبت, 06 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

الأنبار وكارثة المد الخميني

ملفات شائكة - عبد المنعم إسماعيل* | Wed, Aug 25, 2021 1:02 AM
الزيارات: 11369
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

للعقل البشري ثوابت وأصول لا يمكن ان يتعداها  فمما توارثته عقول الأجيال المعاصرة أن بلاد الأنبار في العراق هي معقل أهل السنة في العراق وهي الحاضنة الشعبية لبغداد الرشيد ولولا الأنبار مابقيت بغداد تؤذن وتنادي في منابرها بحب الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مع الاحتفاظ بحب آل البيت رضي الله عنهم أجمعين.

الأنبار حاضنة السنة والسلفية في العراق تغرد في طابور التبعية لآيات قم هذا ما لا يصدقه العقل البشري بصفة عامة والاسلامي السني السلفي بصفة خاصة .

الأنبار تلك المدينة الباسلة التي اذاقت المحتل الصهيوني الويلات ولم تجرؤ الميلشيات الشيعية الدخول إليها الى بعد مسلسل دعشنة داعش وشيطنة بلاد السنة والسلفية في العراق فسقطت الأنبار بين فكي الثعبان الرافضي يوم تمدد الغلو أصبح له مكان على جغرافيا العقول والقلوب والمفاهيم والأرض في آن واحد.

لم تتفاجئ العقول حين وجدت وجدت رايات اتباع ابولؤلؤة تسير في قم وطهران والنجف المحتل خمينياً ولكن حين ترى عقول الموحدين رايات الشرك والاحتفال بالاكاذيب الباطنية الرافضية في بلاد السنة  الانبار فثم كارثة أحاطت بالأمة من شرقها الى غربها .

حين يتسرب السرطان الخميني الى بلاد الانبار غرب العراق ويقترب من بلاد الرقة وشرق الشام فثم كارثة وطامة تقترب من المسجد   الأموي في الشام ومساجد الخلفاء العباسيين في أحياء بغداد السنية فثم محرقة للعقول قد اشتعلت وليس لها الا يقظة النبلاء وثوابت العلماء وصبر المخلصين للحفاظ على عقيدة الأمة السنية في العراق عامة وبلاد السنة والسلفية الانبار خاصة.

كسر الطموح الخميني واجب حتى لا تزداد شهية الفرس طمعاً في مزيداً من النجاحات .

تخفيف النزاعات بين البيت السني مهم جداً لاستثمار امكانيات عموم اهل السنة في مقاومة المد الخميني المجو/سي.

نشر الوعي بين عموم شباب اهل السنة فالمحافظة على راس المال افضل من الربح فصيانة اهل السنة من التشيع افضل من دعوة الشيعة  الى التسنن .

الحذر مرة من الشيعة والحذر الف مرة من دعاة التقريب الذين يمثلون الطابور الخامس لتمرير بروتوكولات آيات قم الشيطانية ضد بلاد المسلمين بصفة عامة والعراق والشام وفلسطين واليمن بصفة خاصة .

* مستشار تحرير إيران بوست

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت