تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
شرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الخميس، ما قصده الأربعاء بـ"الصبر المحدود" تجاه إيران.
وقال برايس خلال مؤتمره الصحفي اليومي: "لا أتحدث عن إلحاحية العودة إلى خطة العمل المسشتركة الشاملة فبالنسبة لنا هذا الأمر تكتيكي من أجل تحقيق هدفنا الاستراتيجي وهو ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي".
وأشار برايس إلى أن "خروج إيران من الاتفاق جعل برنامجها النووي أكثر تقدما بشكل لم يكن مسموحا به عندما كانت تلتزم بشكل كامل به".
وقال إنه "عندما كانت إيران في الاتفاق كان وقت الإختراق 12 شهرا وقد تمت إطالة هذا الوقت بموجب الاتفاق بعدما كان لأشهر قليلة قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ في يناير 2016".
وأضاف أن: "حملة الضغوط القصوى على إيران حققت نتائج عكسية للأهداف التي وضعت من أجلها وقربت إيران من الحصول على السلاح النووي".
وأكد أنه ستتم مواصلة فرض عقوبات على إيران والضغط عليها ومحاسبتها على أعمالها الخبيثة ودعمها للإرهاب".