تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
دعا رئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، أعضاء الكابنيت المصغر في الحكومة، إلى اجتماع طارئ، يعقد اليوم (الأربعاء)، للتداول حول ما اعتبره «هجمة إرهاب إيرانية واسعة». وقال مقرب من مكتب نتنياهو، إن هناك إشارات كثيرة تبين أن إيران قد قررت الانتقام لسلسلة عمليات نفذت ضدها، بينها اغتيال قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، والعالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، والرجل الثاني في «القاعدة»، محمد المصري، الذي كان مختبئاً بشكل سري في طهران، وعمليات التفجير في مفاعل نطنز.
وتشهد الحكومة (الإسرائيلية) هذا التحرك، في أعقاب الكشف عن ضبط مجموعة من الإيرانيين، بينهم أوروبيون من أصول إيرانية، ينشطون في دولة أفريقية، لجمع معلومات عن السفارات الأميركية والإماراتية و(الإسرائيلية). وقال المصدر المطلع إن إيران اختارت أن يكون شكل الانتقام في تنفيذ سلسلة عمليات إرهابية ضد سفارات وقنصليات ومكاتب تمثيل (إسرائيلية) ومؤسسات يهودية في العالم، وضد سفارات إماراتية وأميركية، والأمر يستدعي تقييماً شاملاً.
وتأتي هذه الأخبار المتسارعة، في وقت أظهر فيه آخر استطلاع للرأي، أمس، أن شعبية نتنياهو، آخذة في الارتفاع، وأنه في حال إجراء الانتخابات اليوم، وفق هذه النتائج، سيتمكن من تشكيل حكومة يمين صرف، تثبّت أقدامه في السلطة، وربما إجراء ترتيب ما يضمن له وقف محاكمته وربما إلغاءها.
في شأن متصل، أفادت «رويترز» عن تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثانية من أجهزة الطرد المركزي
المتطورة «آي آر - 2 إم» في منشأة تحت الأرض في نطنز.