بظهور شيطان القرن في قم المدنسة لترعاه الصهيونية العالمية وتشرف عليه الماسونية الفرنسية بصبغتها العلمانية ليقبع جاثماً على بلاد إيران ثم تبدأ رحلة الأفعى الصفوية نحو التمدد تجاه العراق والشام واليمن وبلاد الافغان والآذربيجان وكٌرْدستَان والأحواز العربية المحتلة.
لنرى على وجه الخصوص ظهور توابع زلزال المجوسية الخمينية أمواج الضلال وهي : سليلة أبرهة وحفيدة ابن سبأ وربيبة هولاكوا ووريثة جنكيز خان وشقيقة ابن العلقمي ومؤيدة لإسماعيل الصفوي والمشيعة لعبيد الله بن مأمون القداح والناصرة لدجال نجد مسيلمة وزنديق العصر خامنئي وقوته الهالكة سليماني وساحر عقول الدهماء نصر اللات ومميع الأصول وهادم الثوابت الجفري وعدنان ابراهيم والتيجاني والحوثي راية وأبرهة غاية.
أبرهة والحوثي وجهان لعملة واحدة وهي عداء التوحيد والسنة والصحابة رضي الله عنهم أجمعين من جانب ومن جانب آخر خدمة المجوسية الخمينية الصفوية الصهيونية النصيرية الحوثية من جانب آخر.
الحالة الحوثية تمثل أوضح حالات العداء للإسلام والسنة والأمة حال العداء العلني الواضح لبلاد التوحيد والسنة مكة خاصة وبلاد الحرمين بصفة عامة.
الحرب الحوثية على الحرمين الشريفين تعتبر حرب بالوكالة عن جيش أبرهة الذي هلك على ابواب مكة حين أراد الحرمين بسوء .
الحرب الحوثية على الحرمين أظهرت فُجر وبغي الصهيوخمينية على الأمة تلك الحالة الخبيثة متعددة الأهداف والتي منها:-
- الاعتداء على الثوابت عامة وخاصة مقام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين والسنة المحمدية الصحيحة والتوحيد الخالص لله من خلال عبادة المقامات والأضرحة المكذوبة او قبور الصالحين من آل البيت رضي الله عنهم أجمعين.
- تشوية التجمعات الاسلامية السنية مم خلال مكر التقية لتجريف العقل والوعي والرشد من الاجيال بعد تشويه النوايا وتبديد ادوات الوعي والوسطية لتمكين كلاب الخمينية الشيطانية بوجهتها الصهيونية سواء في قم او صعدة المحتلة او جنوب لبنان المحتل صهيونيا وخمينياً والسعي لسرقة عقول وقلوب قادة المقاومة في فلسطين لتشويه عقيدتهم السنية الاصل لتصبح خمينية الواقع.
أبرهة الحوثي والنفاق الدولي
- يقوم غربان النظام الدولي بدعم أبرهة اليمن الشيطان الحوثي ليكون اداة الحرب على الامة عامة وبلاد الحرمين خاصة لتاسيس مملكة الشيطان الحوثية في قم الجديدة مسقط رأس أبرهة الحوثي الإرهابي الخميني.
- يجب على العالم الإسلامي تحمل المسؤولية والسعي على قدم وساق لتحرير العراق والشام واليمن من دواعش الخمينية المجرمين الذين ياخذون العراق محطة نحو الحرمين الشريفين حفظهم الله من كل سوء .
الصهيونية والخمينية والنفاق العالمي يسعى لتطويق بلاد المسلمين بلاد الحرمين الشريفين من الشرق والشمال والجنوب مستغل سعي الخمينية المجرم لدعم أبرهة الجديد الذي بات يضرب مكة بالصواريخ خدمة ليهود العالم ولتحقيق حلم أبرهة والخمينية لهدم الكعبة وتحويلها الى قم او النجف كما يتمنى مجوس.
لكن بعون الله سوف يبقى الاسلام وتبقى بلاد الحرمين بفضل الله اولا ثم الانتصار بالتوحيد والسنة والسلفية الصحيحة ثانياً ثم بوعي أبناء الأمة من علماء ودعاة واعلاميين وسياسيين واقتصاديين ورجال ونساء وأطفال حين يتحمل كل مسلم حراسة لدينة ودفاعا ً عن قبلة المسلمين تجاة المجوس الجدد عامة وأبرهة اليمن خاصة .
*مستشار تحرير إيران بوست