الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

«طابور إيران الخامس في الوطن العربي» يكشف: متشيّعون «مدفوعو الأجر»

الأخبار - | Fri, Oct 2, 2020 2:06 PM
الزيارات: 1614
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

يكشف كتاب «متشيّعون مدفوعو الأجر.. طابور إيران الخامس في الوطن العربي» للباحث المتخصص في الشأن الإيراني شريف عبد الحميد، والذي صدر اليوم، عن أن للنظام الإيراني «طابور خامس» من العملاء والجواسيس والخونة في البلدان العربية كافة، ويضم هذا الطابور أطيافًا شتى من السياسيين والإعلاميين والمثقفين والناشطين والإرهابيين، هم بمثابة «أبواق طهران» المدافعين عنها وعن مواقفها السياسية في المحافل والمناسبات كافة، وكأنهم الوكلاء الرسميين لـ«آيات الله» في العالم العربي!

ويؤكد الكتاب ضمن سلسلة كتب صادرة عن مجلة «إيران بوست»، أن معظم هؤلاء العملاء متشيّعون «مدفوعو الأجر»، يبيعون أوطانهم بثمن بخس، ويتلقون تمويلات مالية ضخمة من ملالي إيران مشفوعة بمخططات إرهابية لنشر الفتنة والفوضى في البلدان العربية بصفة عامة، وفي دول الخليج خاصة، من أجل زعزعة استقرار المنطقة برمتها، لخدمة أغراض المشروع الإيراني التوسعي في الشرق الأوسط.

ووفق الكتاب، لا يتورع هؤلاء المتشيّعون المأجورون عن دعم النظام في طهران بكل قوة، على الرغم مما ارتكبته قوات وميليشيات هذا النظام من مذابح بحق المواطنين العرب، في كل من سوريا والعراق واليمن، وفي غير بلد عربي طالته يد الإرهاب الإيراني، ضمن سياقات الحرب الشاملة التي تشنها طهران من منطلقات طائفية محضة ضد أهل السنة، سواء في داخل إيران أو خارجها.

ولا جدال أن توسع الدور الإيراني في الوطن العربي، مع انتشار المذهب الشيعي في غير بلد من الأقطار العربية والإسلامية السنية، ليس عملًا تطوعيًّا يقوم به دعاة فرادى أو جماعات أبدًا، وإنما هو عمل منهجي مخطط ومؤسسي تقف خلفه دولة بحجم إيران، لذلك فهناك تناغم بين استراتيجية دولة الملالي الساعية للتوسع في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم، وبين نشر المذهب الشيعي على أوسع نطاق ممكن، كما أن النجاحات المتكررة لإيران في الاستيلاء على عواصم عربية، يمنحها زخمًا كبيرًا لـ«فتوحات جديدة».

وهذا الكتاب يكشف النقاب عن العملاء من طابور إيران الخامس، بالأسماء والوقائع والتواريخ، لكي يعلم الرأي العام العربي ما يُراد ببلاده، وما يفعل أناس يعيشون بين ظهرانينا، وكيف تجند إيران جواسيسها وعملاءها، ومن الذي «يدفع للزمارين» من الإعلاميين العرب لكي يصوروا إيران على أنها الدولة التي تتحدى أمريكا وإسرائيل، «الشيطانان الأكبر والأصغر» على التوالي!

بينما الحقيقة التي لا مراء فيها، والتي يكشفها هذا الكتاب، هي أن مرشد نظام الملالي هو «كبير الأبالسة» الذي يسكن في طهران، وينشر أتباعه من الشياطين والإرهابيين وتجار السلاح والمخدرات ومروجي الفتن والدسائس، في كل البقاع العربية، من البحرين في أقصى المشرق العربي، إلى موريتانيا في أقاصي البلاد المغاربية، بل إنهم - فوق ذلك- يحكمون بعض دول المنطقة العربية مثل العراق، وينقلبون على الحكم في بعضها الآخر بقوة السلاح، كما هو حادث في اليمن منذ عام 2014 وحتى هذه اللحظة.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت