ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مساء الخميس 13 أغسطس (آب)، في خبر حصري، أن الحكومة الأميركية أوقفت لأول مرة أربع سفن يقال إنها تحمل الوقود الإيراني وتنتهك العقوبات.
وبحسب الصحيفة، أعلن المسؤولون الأميركيون أن السفن الأربع المسماة "لونا وبندي وبيرينج وبيلا"، قد تمّ توقيفها قبل أيام قليلة وهي الآن في طريقها إلى هيوستن.
وفقا لهؤلاء المسؤولين، فمن المتوقع أن يزور كبار المسؤولين الحكوميين الأميرکيين هذه السفن في مراسم تمَّ الترتيب لها مسبقا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إنه تم توقيف هذه السفن دون استخدام القوة العسكرية. ولم يقدم هذا المسؤول مزيدا من التفاصيل.
عواقب نقل الوقود إلى فنزويلا؟
يذكر أنه في الشهر الماضي، مع تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن بشأن شحن الوقود الإيراني إلى فنزويلا، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المدعين الفيدراليين الأميركيين رفعوا دعوى قضائية لمصادرة وقود يعادل سعة أربع ناقلات نقلتها طهران إلى فنزويلا.
وبحسب الصحيفة، فإن الشكوى التي قدمها المدعون الفيدراليون الأميركيون مطلع يوليو (تموز)، كانت تهدف إلى منع الوقود الإيراني من الوصول إلى فنزويلا وکذلک منع إرسال شحنات أخرى، فضلا عن قطع إيرادات طهران.
وكان حسن روحاني قد هدد في 23 مايو (حزيران) بأنه إذا حدثت مشكلة للناقلات الإيرانية المرسلة إلى فنزويلا، فإنه في المقابل ستكون هناك مشكلات للولايات المتحدة.
توقيف لعدة ساعات
في أحدث التوترات، أوقفت إيران سفينة ترفع علم ليبيريا بالقرب من مضيق هرمز لعدة ساعات يوم الأربعاء 12 أغسطس (آب).
كما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سينتكوم"، في ساعة مبكرة من صباح الخميس 13 أغسطس (آب)، أن القوات الإيرانية أوقفت سفينة تجارية تسمى "ويلا" في المياه الدولية.
ووفقا للقيادة المركزية الأميركية فإن سفينتين وطائرتين مروحيتين إيرانيتين من طراز "سي كينغ" أوقفت سفينة باسم "ويلا"، خلال عملية في المياه الدولية.
وأصدر التحالف البحري الدولي بيانًا ردا على توقيف القوات الإيرانية سفينة "ويلا" التي ترفع العلم الليبيري لعدة ساعات بالقرب من مضيق هرمز، واصفاً العملية بأنها "انتهاك واضح للقانون الدولي".
المصدر: إيران إينترنشنال