‏ أعلنت إيران ملاحقة رئيس المكتب السياسي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز التي تتخذ من أستراليا مقرا لها بزعم تصنيفها كمنظمة إرهابية لديها.

وزعمت وكالة أنباء فارس المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن حركة "رواد النهضة لتحرير الأحواز" متورطة بارتكاب هجمات أعمال داخل البلاد، ولكن في الوقت ذاته لم تقدم أي دليل تُبثت فيه صحة مزاعمها.

وقال "عبدالله" في تصريحات لـ "إيران بوست"، أن الاتهامات التي نشرتها إيران عن الحركة تأتي في سياق سلسلة الصراع بين الحركة ونظام الملالي، مشيرًا إلى أن نظام طهران لم يقدم أي دليل على تلك الاتهامات.

وأضاف، فى سياق التطورات المستجدة والاتهامات الباطلة التي تتهم طهران بها حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ومنها الإرهاب من خلال تسليمها رسالة لسفيرة استراليا في طهران تطالب فيها استراليا وقف نشاط الحركة وتسليمه الى إيران، أود أن أؤكد على حقيقة الصراع بيننا وبين إيران وهو غاية في الأهمية والخطورة ليس على الحركة فحسب إنما على الأمة العربية بأسرها.

وأشار "عبد الله" إلى أن ما تتهم به طهران هذه الفئة المناضلة وكثير مما يقولونه فيها لا يقوم عليه دليل ان ما هو أعظم الظلم وأشد البغي والعدوان والعجب أن البعض ممن محسوبين على أمتنا يناصرونهم ليسارعون في الإثم والعدوان على الأحواز والعراق واليمن وسوريا ولبنان وعمقنا العربي والإسلامي المملكة العربية السعودية.

وقال "عبد الله" أن ما تذوقه إيران اليوم نتيجة طبيعية لأفعالها وسياساتها الإرهابية وميليشياتها التي عاثت الفساد في بلاد العرب وأحرقت الحرث والنسل، فأن إيران ليست سوى طغمة مارقة اختطفت البلاد وأذلت العباد وحتى الحجر والشجر والكتاب لم يسلم من بطشهم.

وأكد "عبد الله" أن هذه الاتهامات الباطلة لا تزيدنا الا عزيمة واصرار على مواصلة الطريق واؤكد أن الاحتلال الإيراني لن ينعم بالأمن والأمان وسيعيش على حدّ السيف والحراب ما زال تطأ قدماه أرض الأحواز وستبقى الحركة عصية على الكسر رغم بطش المحتل واتهاماته الباطلة، وستستمر الحركة في عملياتها العسكرية النوعية ضد مراكز النظام والمنشآت النفطية، حتى تحرير آخر شبر من تراب الأحواز العربية من رجس الفُرس ولا تزيدنا الأيام ولا طول الزمان إلا إصرارا وما يزيد المحتل الا خسارا.