الخميس, 25 ديسمبر 2025
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أسابيع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

لماذا تراجعت إيران وتركيا عن دعم "حماس"؟

الأخبار - | Tue, May 12, 2020 9:41 AM
الزيارات: 928
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

أكدت لجنة العمل الحكومي في قطاع غزة، أن القطاع لم يحصل على أي مساعدات دولية لمواجهة فيروس كورونا، وأن امكانيات وزارة الصحة في قطاع غزة في مواجهة وباء كورونا محدودة جدا.

وزارة الصحة بغزة، اتهمت الصحة بغزة، السلطة الفلسطينية وعلى رأسها وزارة الصحة، بعدم ارسال نصيب قطاع غزة من احتياجات فيروس كورونا، حيث طالبت غزة بإرسال مبلغ 59 مليون دولار للقدرة على السيطرة على الوباء.

وقالت وزارة الصحة بغزة، إنها تعاني نقصا حادا في الموارد الصحية الأساسية جراء نفاد 44 % من الادوية و29 % من المستهلكات الطبية و56 % من لوازم المختبرات وبنوك الدم، مؤكدة أن ما وصل قطاع غزة من رام الله هو 5% من الاحتياج السنوي، كما لم تصل أي منحة لمواجهة فيروس كورونا.

كما عُلم انه خلال العام الحالي وصلت قطاع غزة مساعدات دولية تقدر بمليوني دولار فقط.

 فيما ذكر منير البرش مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة في قطاع غزة انه وصلت قطاع غزة ادوية تقدر بـ 2,400,000 دولار فقط في حين يحتاج القطاع الى ادوية ومستلزمات قيمتها اكثر من 40 مليون دولار بالإضافة الى مساعدات تقدر بسبعة ملايين دولار للمختبرات الطبية.

وأعرب مسؤولون بحماس في غزة عن خيبة أملهم من قلة المساعدات التي تقدمها حاليا الجهات الخارجية لمواجهة أزمة كورونا، وأكدت انه كانت التوقعات ان تقوم إيران وتركيا بتقديم مساعدات ومنح كبيرة لحركة حماس.

واتهم مسؤول بارز في حماس إيران وتركيا بأنهما لم يقدما أي دعم يُذكر في ظل جائحة كورونا الحالية، حيث أن الحركة خاطبت قيادات هاتين الدولتين ولكن لم تكن الاستجابة جيدة، وانما كان الأمر عبارة عن وعودات إعلامية، وليس أكثر من ذلك.

وأوضح المصدر الحمساوي أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، زار خلال جولته الخارجية تركيا وإيران والتقى قياداتها التي وعدت بتقديم الدعم المالي والطبي لحماس وقطاع غزة، كما أجرى عشرات الاتصالات بمسؤولين في العالم ولكن ظل قطاع غزة بلا دعم خارجي.

وأكد المسؤول الحمساوي، أن حركته استفسرت من هذه الأطراف حول سبب وقف دفع الأموال لحماس، ولكن كل المبررات كانت واهية، وكانت المزاعم أن جائحة كورونا هي السبب في عدم ارسال الأموال، فيما ترجح الحركة أن الأسباب أكبر من ذلك، ولربما يوجد ضغوطات على طهران وأنقرة.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت