تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
تعلن حركة الدفاع عن حقوق ضحايا كورونا في تركيا بأن النظام التركي عاجز وفاشل عن حماية الشعب اقتصادياً وصحياً في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضافت الحركة في بيانها التأسيسي الأول بأن "فيروس كورونا" كل ساعة يصيب المزيد من الأتراك، والآن يشكل أخطر عامل يهدد الأرزاق والأعمال، وكذلك صحة الشعب وأصاب الاقتصاد بمقتل وهروب جماعي للشركات لخارج تركيا.
ففي هذه الأزمة أكدت السياسات الاقتصادية التي يتبعها نظام أردوغان لا تهتم بالأتراك، والنظام بات عاجزاً عن حمايتهم اقتصادياً، كما سيفشل في حمايتهم صحياً في مواجهة الفيروس. حيث تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 11 مارس الجاري.
وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا البروفيسور ألباي عزب أعلن، الثلاثاء الماضي، أنه من المتوقع وصول عدد الإصابات بالفيروس، الأسابيع الأربعة المقبلة، إلى أكثر من 30 ألف إصابة.
إن حركة الدفاع عن حقوق ضحايا كورونا في تركيا تدين النظام التركي ورئيسه طيب رجب أردوغان بالوقوف وراء قصور النظام الصحي وعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلاً عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات ونحمله ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 9 والإصابات إلى 670، بعد تسجيل 311 حالة جديدة، وتؤكد الحركة بأن أعداد الوفيات والإصابات أكبر بكثير خاصة لدى السوريين اللاجئين في تركيا ويتعمد النظام التركي التستر عليها وإخفاء الأرقام الحقيقية.
تطالب حركة الدفاع عن حقوق ضحايا كورونا في تركيا من منظمة الصحة العالمية ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي سرعة التدخل وتشكيل لجنة تقصى الحقائق في تركيا.