الجمعة, 22 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

من وضع مكافأة لقتل ترامب؟

آراء وأقوال - علي قاطع الأحوازي | Wed, Jan 22, 2020 7:08 PM
الزيارات: 876
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

لا يشك  الأغلبية من المتابعين المنصفين للشأن الإيراني ان الاسماء التي يشتهر بها الكثير من القادة  الإيرانيين وبالأخص قادة حرس الثورة الإيراني والعقول المرتبطة بهم كانوا في السياسة الإيرانية داخل إيران او على مستوى ومساحة التابعين والموالين لهم في العالم العربي وخارجه تختلف عن اسمائهم الحقيقية!

اهم مثال في هذا الشأن هو الاسم الحقيقي للرئيس الايراني الحالي! إسم حسن روحاني الحقيقي هو "حسن فريدون" وكان يتجول في العالم عبر هذا الاسم حتى انه عاش فترة من حياته في اروبا مستخدماً اسمه الحقيقي حسن فريدون وليس الاسم المزيف "حسن روحاني"

كما ان المقبور قاسم سليماني كان يمتلك عدة اسماء وهويات وجوازات سفر يستغلها للسفر والتجول ومنها الهوية غير الحقيقية التي دخل بموجبها إلى مصر في عام 2012 والتقى مع العديد من قادة الاخوان هناك لتنفيذ خطط شيطانية من شأنها ان تكون مدمرة لمصر لولا يقظة الجيش والأمن المصري العظيم !

سمعنا شخص في البرلمان الأيراني يدعى "احمد حمزة" يمثل التيار الاصلاحي  المقرب لروحاني في مدينة كرمان الايرانية الذي عين مكافئة لمن يقتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاماً لاغتيال الارهابي "قاسم سليماني" الذي تم قتله في الثالث من يناير هذا العام بغارة امريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي!

الملفت ان الإعلام الايراني ودون ان يتحقق عن اسمه الحقيقي خلافاً لحالات أخرى كثيرة بدأ يسلط الضوء على اسمه الحالي""احمد حمزة"!

انا لا استبعد ان يكون اسم المعتوه "احمد حمزة" مثلاً "خسرو كورش نيا"!

هذا السلوك للإعلاميين الفرس ليس بغريب !

اذا تمعنا حتى في الإعلاميين الفرس العاملين في المواقع والوكالات العربية فسنجد أمثلة متشابهة لذلك بشكل ملحوظ ومتعمد !

منهم على سبيل المثال " امير طاهري" الكاتب والمحلل لدى احد وكالات الإعلام والبحوث العربية الذي كلما تطرق إلى منشأ الإرهاب والاغتيالات يحاول وصلها بالعرب متناسياً ان اصل كلمة الاغتيالات اساساً تأتي من كلمة "الحشاشين" وهي فرقة إيرانية فارسية بدأت الإرهاب والاغتيالات لمقاصد سياسيةفي القرن الخامس الهجري!

حتى اذا رجعنا في التاريخ إلى الوراء فنجد ان من تسبب في استشهاد الخلفاء عمر ابن الخطاب وعلي ابن ابي طالب فقاتليهم من الفرس!

لا ينتهي الأمر إلى هنا بل ان العنصريين الفرس في الإعلام ومراكز البحوث والدراسات الدولية يسعون إلى ترسيخ قناعة لدى المتلقي ان جميع الملالي السادة اصحاب العمائم السوداء في إيران هم عرب وأصولهم ترجع للمملكة العربية السعودية!

وخلال هذا العمل يحاولون نشر فكرة ان الإيرانين ابرياء من ارتكاب الإرهاب وان ما يحصل في إيران والعالم منشئه عربي!

المؤلم انهم نجحوا في هذا المشروع إلى الحد الذي اقنع بعض الأبواق العربية في تبني هذا النوع من الخطاب وآخرها عبدالباري عدوان الذي اعتبر خامنيي سيد عربي ومن سلالة الرسول الأكرم!

كما ان القنوات والوكالات العربية التي تستخدم البعض من أصول إيرانية (فارسية) وجوههم مبتسمة وقلوبهم سوداء على العرب يستقلون المنصات والأموال العربية لغرز خناجرهم المسمومة في ظهر العرب!

كلنا نتذكر المنبوذ نجاح محمد علي والسنوات التي كان يعمل  ضمن كادر احد القنوات العربية المهمة دولياً!

كان الأحوازيين من الأوائل الذين سلطوا الضوء على حقارته وعدائه الحقيقي للعرب والإسلام!

لكن للأسف لم يتم كشفه الا بعد فترة طويلة من العداء المتخفي الذي مكنه ان يجمع المال ويصنع سمعة اعلامية واسعة على حساب العرب!

نتمنى من أشقائنا التدقيق في ولاء وخفايا الإعلاميين وأصحاب الرأي والمواد التي يتم نشرها والمقاصد الخفية خلفها!

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت