الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

كيف يصنع القائد أتباعاً بنصف عقل ؟

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل | Wed, Jul 27, 2016 7:23 PM
الزيارات: 547
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

أولاً: التشغيب حول مفردات التقييم للتاريخ والواقع ورؤية المستقبل مثل :

- التشغيب حول أسباب أزمات الأمة عبر التاريخ حتى ترى الجماهير الأزمات من خلال عيون القادة فقط.

- العبث بمنهج الإستدلال العلمي حتى يصبح أسيرا لرؤية القائد أو الزعيم

- العبث بالمفاهيم الحقيقية لمفردات الشريعة الإٍسلامية ومن ثم تنحرف دلالتها في عقول الجماهير فيضع القادة تصور لهذه المفاهيم وعليه يتم تربية الأتباع على هذه المفاهيم.

- حاكمية الهوى حال إرادة توظيف المفردات مدحاً أو ذماً للأولياء أو للخصوم.

- لزوم منهج القادة في تنزيل أوصاف الحب على من أحبوا وأوصاف الذم على من أبغضوا.

ثانياً: تعميق مفهوم الاختزال للحق في شخص زيد أو عمرو بحث بصبح الحق رجال وليس الرجال مجرد حاملين للحق فقط

ثالثاً: تربية الجماهير على أن التنوع تامذكوؤ في الشريعة لبعض الأحكام محصور في فصيل معين من الأمة الإسلامية وما عداها من فصائل فإما متآمرة أو خدبعة كبرى وجب الحذر منها.

رابعاً: تعميق واستدعاء رؤية قوم شعيب لنخرجنكم من أرضا أو لتعودن في ملتنا ، أحادية الرؤيا أو لزوم كفر الرؤية ولله الأمر.

خامساً: ترسيخ مفهوم الإسقاط للأخلاء والقرناء هو الأصل ، والنصرة لشركاء الرؤية هي الأصل ، ومن ثم يتم جعل المواطن أو الإنسان يعيش بنصف عقل فيسهل على القائد بأمر واحد يموت الناس يمين أو يسار لأنهم يرون في كلام الزعيم الطريق للجنة ولله الأمر.

سادساً: استدعاء فكرة قوم طفيل بن عمرو في تجديد القطنتين في الأتباع فلسان الحال يقول حذاري أن تسمع للشيخ الفلاني لأنه مش معانا أو غير مؤيد للحق يا الله ، وماذا لو استمع أوليس هو صاحب عقل ؟

فليستمع وليقرر ماذا يفعل ؟

هل المخالفين يحملون أناجيل مزورة أو توراة محرفة ؟

هل أصبحت الرؤية في الصراع القائم تقوم مقام أصل الدين وهو فهم القائد ؟

سابعاً: لله أقول هل حاولت أن تنزع القطنتين من أذنيك وتستمع لأخيك ولو من الطرف الآخر ؟

لماذا ؟

حاول لو أنت صاحب عقل كامل ، أما إذا كنت صاحب نصف عقل فانتظر حتى يأذن لك قائدك بامتلاك الحرية في ادارة النصف الآخر.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت