الخميس, 25 ديسمبر 2025
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أسابيع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

«هنية» و«النخالة» يشاركان بجنازة «سليماني».. والفلسطينيون يردون: «حماس» و «الجهاد» ينفذان أجندات إيران

الأخبار - | Wed, Jan 8, 2020 3:04 AM
الزيارات: 2814
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

شارك زعيما حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إسماعيل هنية وزياد النخالة، في مراسم تشييع جثمان قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، التي جرت الإثنين.

هذه المشاركة من قبل حماس تحديدا، آثارت حفيظة أهالي قطاع غزة، الذين رأوها معيبة للشعب الفلسطيني، خصوصا عندما تحدث هنية وقال إن سليماني شهيد القدس، الأمر الذي دعا الكثيرون لمهاجمة تصريحاته.

ويقول المحلل السياسي، ناصر محمود، إن المشكلة ليست في مشاركة زياد النخالة، لأن الجهاد الإسلامي تطبع علاقاتها مع طهران منذ عقود، وانما المشكلة في حركة حماس، التي ظلت طوال الفترة الماضية تقول إنها ليست تابعة لإيران.

وأضاف محمود في مقابلة حصرية، أن مشاركة هنية في الجنازة، وما قاله الإيرانيون بأن حزب الله وحماس والجهاد سيردون على اغتيال سليماني يؤكد أن قرار حماس صادر من طهران.

أما المحلل السياسي بشير عز الدين، قال إن هنية أثبت تبعية حركته لإيران، ولن يفلح في رفض أي طلب إيراني للرد على اغتيال سليماني، وبالتالي فإن حماس تكون فعليا أدخلت سكان قطاع غزة في دوامة هم في غنى عنها.

وأشار عز الدين إلى أنه رغم تحذيرات المصريين لحماس؛ بألا يتدخلوا في أزمات الإقليم؛ إلا أن هنية بهذا الوضع قد أدخل غزة في مواجهة عسكرية كبيرة، موضحا أنه ليس فقط حماس والجهاد اللذين سيدخلا غزة أزمة حقيقية بسبب القرار الإيراني؛ وانما أيضا الجبهة الشعبية وفي كل تصريحاتها تؤجج الأوضاع بغزة.

وقال الجبهة الشعبية، إن محور المقاومة الذي يضم فصائل غزة، وإيران، وحزب الله اللبناني، والحشد الشعبي، تدارس الرد على الولايات المتحدة وضرب القواعد الأمريكية في المنطقة.

وذكرت الجبهة في مقابلة حصرية، أن سليماني قدم لغزة الكثير، وواجب على الفصائل الفلسطينية أن ترد على اغتياله؛ ومن الخيانة عدم الرد.

وهاجم الناشط رضوان الأغا، مشاركة هنية والنخالة في جنازة قاسم سليماني، الذي قتل آلاف السوريين والعراقيين، لافتا إلى فصائل غزة انتهازية، تبحث عن مصالحها، وتذهب لمن يدفع لها أكثر على حساب دماء الفلسطينيين.

أما الناشط ممدوح الخضري، فاعتبر أن الموقف الأغرب من الفصائل الفلسطينية، هو موقف الجبهة الشعبية التي تطالب بالانتقام لسليماني، فيما لم ترد هي على مقتل بعض قادتها.

بدوره، أوضح الناشط جميل الخالدي، أن الجهاد الإسلامي تنفذ أجندات إيران كما يصلها، وهذا ظهر جليا في المواجهة العسكرية الأخيرة، في قطاع غزة، عندما ظنت واهية أنها تستطيع الدخول منفردة في المواجهة وأن إيران ستتحرك لنجدتها.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت