الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

87 شخصية مسؤولة عن استهداف المتظاهرين في إيران

الأخبار - الحرة | Wed, Nov 27, 2019 1:10 AM
الزيارات: 650
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

فرض قطع خدمات الإنترنت في إيران حالة من التعتيم الشديد بخصوص تفاصيل القمع الذي يواجهه المتظاهرون على أيدي قوات الحرس الثوري، إلا أن حقائق جديدة وشخصيات متورطة في العنف بدأت تظهر.

وكانت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة قد عقدت مؤتمرا صحفيا الثلاثاء في العاصمة الأميركية واشنطن، كشفت فيه تفاصيل جديدة عن الانتفاضية الشعبية الجارية في إيران، والممارسات الأمنية القمعية ضد المتظاهرين.

وتناول المؤتمر تقريرا مفصلا عن الأحداث الجارية على الأرض، والشخصيات المتورطة في العنف، والإحصاءات الأولية للخسائر البشرية، والشعارات، والمدن والمحافظات التي شهدت التظاهرات، وأساليب القمع المختلفة التي استخدمتها الأجهزة الأمنية والحرس الثوري.

وأشار نائب مدیر مكتب الحركة علي رضا جعفرزاده إلى أن "عدد الشهداء بلغ حتى الآن 450 شهيدا سقطوا في نحو 173 مدينة في 31 محافظة إيرانية".

وأوضح جعفرواده أن المتظاهرين هاجموا مقرات الحرس الثوري، ومراكز الباسيج (قوات شبه عسكرية)، والمباني الحكومية، والمصارف المرتبطة بالحرس الثوري، ومحطات البنزين، وسلسلة المتاجر المرتبطة بالحرس أيضا، مطالبين في نفس الوقت بإسقاط النظام.

كما كشفت حركة مجاهدي خلق في المؤتمر، عن أسماء وصور 87 من كبار السلطات الضالعين في قمع المتظاهرين وقتلهم، وتنفيذ حملات الاعتقالات ضدهم في سبع محافظات.

وكان على رأس هؤلاء قيادات الحرس الثوري الإيراني خاصة في محافظة طهران، مثل محمد رضا يزدي، سيروس صابري، وحسين ديني، ومحمد نعيمي، وحسن حسنزاده، وعلي رضا حيدراني، وماجد أمير عبداللهيان، ومختار نزاري.

الفيالق المكلفة بقمع المظاهرات

وأوضح التقرير أن المسؤول عن القمع في محافظة طهران كان فيلق "محمد رسول الله"، وفي محافظة البرز كان كبار قادة الحرس من فيلق "إمام حسن مجتبى" مسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين.

وفي محافظة فارس كلف فيلق "الفجر" بقمع الاحتجاجات، وفي كوردستان كان فيلق "بيت المقدس"، وفي محافظة كرمنشاه كان كبارة الحرس من فيلق "النبي الأكرم" ضالعين في قمع المحتجين.

وفي محافظة خوزستان كان فيلق "حضرة ولي العصر" المسؤول عن قمع المحتجين، وفي أصفهان كان العميد مجتبى فدا والعقيد عابديني، والعقيد إحسان الله رضابور المسؤولين عن فيلق "أنصار المهدي" هم من تولوا عملية قمع الاحتجاجات.

ولفت جعفرزاده إلى دور مجاهدي خلق في الاحتجاجات الحالية، والذي اعترف به قائد قوات الأمن الداخلي الإيراني في 17 نوفمبر الماضي، عندما قال "تظهر تحقيقاتنا أن المنظمات المناهضة للثورة، وحركة مجاهدي‌ خلق تقف وراء قيادة هذه الحركات".

وكان علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى قد صرح سابقا بالقول: "أعتقد أنه تم اعتقال 34 من أعضاء منظمة مجاهدي خلق حتى الآن. كما تم تحديد شبكة واسعة من الأفراد، لا تعمل تحت اسم مجاهدي خلق، ولكن تتبع خطهم وطريقة عملهم."

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت