تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
حقيقة ساطعة وبالغة الاهمية أکدت عليها المقاومة الايرانية وشددت عليها مرارا وتکرارا وهي إنه ليس بالامکان إتخاذ أي قرار من جانب أي مسٶول في النظام من دون علم النظام ککل والولي الفقيه بشکل خاص، وفي الوقت الذي کانت تجري فيه مسرحيات تبادل التهم والادوار بخصوص الاتفاق النووي المبرم في اواسط تموز2015، وإعتبار الملا روحاني مسٶول عن ذلك، فإن المقاومة الايرانية کانت تٶکد وعلى لسان السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بأن النظام کله والملا خامنئي بشکل خاص کانو اعلى علاقة ودراية کاملة بالاتفاق النووي ومجرياته.
في کلمة له أدلى بها بمحافظة أذربيجان الشرقية، أعترف الملا روحاني وبشکل صريح بأن النظام کله وبتوجيه من الملا المعوق خامنئي کان على علم ودراية بالاتفاق النووي من البداية الى النهاية، وهو مايٶکد مصداقية ماکانت تعلن عنه المقاومة الايرانية من جانب وعن کذب ودجل نظام الملالي بشأن عدم معرفة النظام عموما والملا خامنئي خصوصا بشأن التوصل للإتفاق النووي والتوقيع.
الملا روحاني الذي إعترف في کلمته وهو يسترجع ذکريات أيام المفاوضات والتوقيع على الاتفاق، کيف إن الملا خامنئي قد طلب منه أن يجعله والنظام کله على علم ودراية بما يقوم به بشأن المفاوضات النووية عندما قال في کلمته في أذربيجان الشرقية:” نحن نتفاوض حاليا مع بعض الدول ونناقش،قدم مقترحات لنا لكن رفضنا لأنها كانت غير متوازنة ولم نقبلها. لم أقل هذا لحد الآن … في المرحلة الأولى في المفاوضات (الاتفاق النووي) (خامنئي) أعطاني جميع الصلاحيات وقال إنك تكون مسؤولا وتحمل هذه الأعباء…. في الاتفاق النهائي مرة أخرى، اقترحت بعض الملاحظات لـ (خامنئي) ، قلت دعني أتحمل كل المسؤولية حتى أكملها. وقال: بما أن هذه المسؤولية ثقيلة جدا بالنسبة لك، هناك أشخاص يأتون من جهات مختلفة ويتحدثون بشأن نواقص واشكالات فمن المفضل تحمل النظام المسؤولية بأكملها.”، وهکذا فإن الملا روحاني ينقل إعترافا صريحا من الدجال الاکبر خامنئي بخصوص” تحمل النظام المسؤولية بأكملها.”، فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وهو الامر الذي يٶکد أيضا کذب وزيف مزاعم الاعتدال والاصلاح ووجود إختلاف في النظام بشأن النهج والسياسة التي يسير على النظام إذ أن کلا الجناحين متفقين تماما في کل الامور المتعلقة بالسياسات العامة للنظام ولاسيما الاتفاق النووي والتدخلات في بلدان المنطقة وتصدير التطرف والارهاب وکل مايقال بخلاف ذلك محض کذب!
إيران بلا أقنعة