ذكر فريق التواصل الإلكتروني، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، أن "وزارة الخزانة الأميركية قالت إن وزارة الخارجية الإيرانية، تحت إشراف جواد ظریف، نسقت مع تنظيم الحرس الثوري الإرهابي".
وأضاف الفريق على حسابه في تويتر: وانخرطت (الخارجية الإيرانية) في نشاطات لتمويل والتأثير على الانتخابات، بعضها لصالح الحرس. كما سعت لتسهيل إطلاق سراح إرهابيين في (قوة القدس) من خلال تقديم أموال إلى مسؤولين قضائيين بدولة أجنبية".
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف. وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في بيان إن "ظريف ينفّذ الأجندة المتهورة للمرشد الأعلى لإيران، وهو المتحدث الرئيسي باسم النظام (الإيراني) في العالم".
وأضاف أن "الولايات المتحدة تبعث رسالة إلى النظام الإيراني، مفادها أن سلوكه الأخير غير مقبول بتاتاً".
وأعلن مسؤول أميركي كبير أن "واشنطن فرضت عقوبات على ظريف بموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفرض عقوبات" على المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي.
من جانبه، علق وزير خارجية إيران ظريف بأن أميركا فرضت عليه عقوبات، لأنه "يمثل تهديداً لجدول أعمالها".
وغرد ظريف: "السبب الأميركي لفرض عقوبات علي هو أنني الناطق الرئيسي باسم إيران في أنحاء العالم.. هل الحقيقة مؤلمة حقاً على هذا النحو؟ (القرار) ليس له تأثير علي أو على أسرتي، لأنني ليست لي ممتلكات أو مصالح خارج إيران. شكراً لكم على اعتباري تهديداً كبيراً بهذا الشكل لجدول أعمالكم".