الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

ضغوطً لا إنسانية على 21 سجيناً سياسياً في سجن "جوهر دشت" الإيراني.. ومنع العلاج عن 12 معتقلاً من المرضى

بدون رقابة - | Thu, Jul 18, 2019 4:55 PM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

نشرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان في إيران "هرانا" ، تقريراً عن حالة جناح السجناء السياسيين في سجن جوهر دشت في كرج . وأشار هذا التقرير ، أثناء التعريف بـ 21 سجينًا سياسيًا في جوهر دشت في كرج ، إلى جزء من الضغوط اللاإنسانية التي يمارسها نظام الملالي على هؤلاء السجناء السياسيين ، ومن بينها منع العلاج عن 12 سجيناً من المرضى. من بين هؤلاء الأشخاص الـ 21 ، تم سجن ما لا يقل عن 7 منهم بجريمة دعم منظمة مجاهدي خلق. وفيما يلي نذكر جزء من هذا التقرير.

منذ صيف العام الماضي ، يعاني هؤلاء السجناء من الحرمان الشامل بعد النقل القسري للسجناء السياسيين في سجن رجائي بمدينة كرج إلى القاعة رقم 10 . الحرمان الذي يضعهم تحت ضغوط نفسية وبدنية أكثر من ذي قبل ، إلى جانب مشاكل السجن المستمرة. مع بداية موسم الحرارة ، تغير شكل العديد من هذه المشكلات . كما أن إهمال سلطات السجن المسؤولة قانونًا عن سلامة قاطني هذا الجناح فاقم هذه الضغوط. ومن أشكال الضغط الأخرى على هؤلاء السجناء تدني جودة المواد الغذائية الموزعة في هذه القاعة ، واستمرار حرمان هؤلاء السجناء من التمتع بأجهزة تبريد ومرافق السجن مثل النادي والمكتبة والمتجر ، والحد من فترة تمتعهم بالتشمس . كما أن معظم هؤلاء السجناء حُرموا حتى الآن من المغادرة للتمتع بالإجازة رغم عقوبة السجن لفترات طويلة. إضافة إلى أنهم مازالوا محرومين من الفحص الطبي والترحيل إلى المستشفى. ويستعرض هذا التقرير في تحليله لبعض مشاكل السجناء أحدث قائمة وأحدث وضع لـ21 معتقل سياسي وأمني محتجز في القاعة ۱۰في سجن رجائي بمدينة كرج .

بالإضافة إلى مشكلة استحالة استخدام التشمس بحرية ، فقد أدى عدم وجود التهوية في الجناح وعدم تخصيص أجهزة تبريد إلى أن بات قضاء الوقت في حيز الجناح السياسي أمر لا يطاق. في هذا الصدد ، طلب عدد من السجناء القاطنين في هذا الجناح مرارًا وتكرارًا من السلطات توفير مكيفات الهواء والمراوح ، ومع ذلك ، رد رئيس السجن مباشرة مؤكدًا على رفضه لهذا الطلب.

بالإضافة إلى المشاكل الناجمة عن حرارة الهواء ، فإن تغذية السجناء أيضًا تواجه العديد من المشكلات. وهذه المشكلة كانت موجودة في الماضي أيضًا، ومع ذلك، لم يتم حتى الآن اتخاذ أي إجراء لحلها فحسب، بل إنها تتفاقم يومًا بعد يوم.

تتميز الأغذية الموزعة في هذه القاعة بجودة متدنية للغاية كما أن الحصة الغذائية الجافة المقدمة للسجناء انخفضت بشكل حاد ، كما تم إلغاء بعض الأصناف تمامًا. ولا يمكن للسجناء الذين يعانون من ضعف شديد منذ فترات طويله بسبب ظهور أنواع مختلفة من الأمراض وعدم توفير العلاج تناول طعام السجن الرديء الذي يتم طبخه في العادة باستخدام مضافات غير صحية. ومن ناحية أخرى ، يحظر دخول أي نوع من البروتينات والفيتامينات والخضروات في الجناح السياسي.

تتم إزالة اللحوم الحمراء من طعام السجن تمامًا ويتم طهي الأطعمة التي تحتاج إلى اللحم الأحمر أو الدجاج برقبة الدجاجة وجناحها.

بالإضافة إلى هذه القضايا، من غير الممكن أن يلتقي السجناء السياسيين بالمحامي.

كما ينبغي إضافة حرمان هؤلاء السجناء من الاجتماع بأفراد أسرهم والحصول على إجازات إلى مشاكلهم. فعلى سبيل المثال ، ظل حسن صادقي محرومًا منذ وقت طويل من الاجتماع بأسرته في السجن والاجتماع بحرمه السجينة. وآرش صادقي ، وهو سجين آخر في هذه القاعة أيضًا لم يتمكن من الاجتماع بحرمه جلرخ إبراهيمي ايرايي التي كانت محتجزة سابقًا في جناح النساء في سجن إيفين إلا مرتين فقط في عام 2018. علمًا بأن القانون ينص على اجتماع أعضاء الأسر المسجونين في بعض الحالات ، حتى لو كانوا محتجزين في سجون منفصلة.

منذ أواخر شهر ديسمبر العام الماضي ، أمر رئيس سجن رجائي شهر بإلغاء إرسال جميع السجناء المحتجزين في هذا السجن إلى مراكز العلاج. ويُقال إن العديد من هؤلاء السجناء وخاصة السجناء السياسيين حان وقت إرسالهم إلى المستشفى منذ فترة طويلة. إن التوقف عن إرسال السجناء إلى المستشفيات دون النظر إلى ظروفهم الطبية عرّض حياة هؤلاء المواطنين وصحتهم للخطر الشديد.

في معظم الحالات ، يتم فحص السجين في عيادة السجن الصحية على الرغم من الحاجة إلى الترحيل للمستشفيات ، وتتم إعادته إلى الجناح بعد وصف الأدوية المهدئة والمسكنة له . وفي بعض الحالات النادرة أصدرت عيادة السجن الصحية أمرًا بتحويل السجين إلى المستشفى ووافق مكتب المدعي العام أيضًا، وبعد الترحيل المبدئي للفحص في المستشفى ، يتم إلغاء إعادة التحويل لبدء العلاج بناءً على طلب رئيس السجن متشبثًا بذرائع مختلفة ، مثل عدم وجود أحد موظفي السجن أو عدم وجود طبيب في المستشفى.

من ناحية أخرى ، يتم تحويل السجناء المرضى في معظم الحالات إلى مستشفى كرج المدني نظرًا لأن معظم المستشفيات المتخصصة ليست متعاقدة مع السجن. ومع ذلك ، فإن هذا المستشفى ليس مؤهلًا لعلاج العديد من الأمراض ، ودائمًا ما يواجه مشاكل في توفير الطاقم الطبي والمعدات، كما أن هذا الأمر غالبًا ما يؤدي إلى إلغاء تحويل المرضى للمستشفى .

بالإضافة إلى عدم إرسال السجناء السياسيين المرضى إلى مستشفى خارج السجن والافتقار إلى الفحص الطبي المناسب ، فإن عيادة السجن الصحية تقوم بتوفير الدواء الموصوف للسجين على نفقتة الشخصية ، وبشكل عام ، بالإضافة إلى تكلفة الدواء ، يتم تحصيل مبلغ يتراوح ما بين 20 و 30 ألف تومان من السجين كأجر نقل الدواء. مجيد أسدي ومحمد بنازاده أميرخيري من بين السجناء الذين تم توفير الأدوية لهم بهذه الطريقة نفسها.

21 سجينًا سياسيًا محبوسين حاليًا في القاعة الأمنية رقم 10 في سجن رجائي بمدينة كرج . وفيما يلي أحدث قائمة باسمائهم وفقًا لما ذكرته وكالة هرانا للأنباء :

1- سعيد ماسوري ، متهم بالعداء من خلال عضويته في منظمة مجاهدي خلق ، تاريخ الاعتقال: عام 2000 ، حُكم عليه بالسجن المؤبد ، 19 سنة سجنًا بدون إجازة.

2- أفشين بايماني ، متهم بالعداء من خلال التعاون مع منظمة مجاهدي خلق ، تاريخ الاعتقال: عام 2000 ، حكم عليه بالسجن المؤبد ، 19 سنة سجنًا بدون إجازة.

3- شهرام بور منصور ، متهم باختطاف الطائرات ، تاريخ الاعتقال: عام 2000 ، حكم عليه بالسجن المؤبد ، 19 سنة سجنًا بدون إجازة.

4- فرهنج بور منصور ، متهم باختطاف الطائرات ، تاريخ الاعتقال: عام 2000 ، حكم عليه بالسجن المؤبد ، 19 سنة سجنًا بدون إجازة.

5- حمزة سواري ، متهم بالعداء والعمل ضد الأمن القومي ، تاريخ الاعتقال: عام 2005 ، حُكم عليه بالسجن المؤبد ، 14 سنة سجنًا بدون إجازة.

6- محمد علي (بيروز) منصوري ، متهم بالعداء من خلال دعم منظمة مجاهدي خلق ، تاريخ الاعتقال: عام 2007 ، حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2029 ، وهذه هي السنة الثانية عشرة من السجن بدون إجازة.

7- حسن صادقي ، متهم بالعداء من خلال دعم منظمة مجاهدي خلق ، تاريخ الاعتقال: عام 2013 ، حكم عليه بالسجن 15 سنة ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2028 ، وهذه هي السنة الثانية عشرة من السجن بدون إجازة.

8- أبو القاسم فولادوند، متهم بالعداء من خلال دعم منظمة مجاهدي خلق، تاريخ الاعتقال: عام 2013 ، حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة ، تاريخ إطلاق سراحه: 2028 ، وهذه هي السنة السادسة من السجن بدون إجازة.

9- هوشنج رضائي ، متهم بالعداء من خلال عضويته في حزب كومالا والتجسس والقتل وزنا المحصنات ، تاريخ الاعتقال: عام 2010 ، على الرغم من تغيير الحكم الصادر ضده بالإعدام إلى السجن 15 عامًا ، ظل محرومًا حتى الآن من الحصول على إجازة بعد مرور 9 سنوات على تنفيذ عقوبته .

10- عبد الرضا قنبري ، تاريخ الاعتقال: 13 أكتوبر 2018 ، حكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا.

11- آرش صادقي ، متهم بالدعاية ضد نظام الملالي والتجمع والتواطؤ ، وإهانة القيادة ونشر الأكاذيب ، تاريخ الاعتقال: عام 2016 ، حكم عليه بالسجن لمدة 11 عام ونصف ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2027 ، وهذه هي السنة الثالثة من السجن بدون إجازة.

12- أصغر باداشي ، تاريخ الاعتقال: أغسطس 2008 ، حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 34000 دولار ، تاريخ إطلاق سراحه: 2018 ، وانتهت مدة السجن في يونيو من العام الماضي ، وعلى الرغم من مرور 10 أشهر على تاريخ الإفراج عنه، وتعطل الأمر بإطلاق سراحه بحجة عدم سداد الغرامة المالية ، وهذه هي السنة العاشرة من السجن بدون إجازة.

13- لطيف حسني ، متهم بتشكيل جماعة غير قانونية بغية العمل ضد الأمن القومي ، تاريخ الاعتقال: عام 2012 ، حكم عليه بالسجن 8 سنوات ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2020.

14- أبراهام فيروزي ، وهو راهب مسيحي ، متهم بالتجمع والتواطؤ والدعاية ضد نظام الملالي، تاريخ الاعتقال: عام 2013 ، حُكم عليه بالسجن 7 سنوات ، وهذه هي السنة السادسة من السجن بدون إجازة ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2019.

15- سعيد شيرزاد ، متهم بالتجمع والتواطؤ بغرض العمل ضد الأمن القومي ، وتدمير ممتلكات السجن وإثارة القلق في نظامه ، تاريخ الاعتقال: عام 2014 ، حكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات ونصف ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2020 ، وهذه هي السنة الخامسة من السجن بدون إجازة.

16- بيام شكيبا ، متهم بالعمل ضد الأمن القومي من خلال التجمع والتواطؤ والدعاية ضد نظام الملالي ، تاريخ الاعتقال: عام 2016 ، وبموجب تطبيق المادة 134 حكم عليه بالسجن 5 سنوات ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2027 ، وهذه هي السنة الثالثة من السجن بدون إجازة.

17- مجيد أسدي ، متهم بالتجمع والتواطؤ ، تاريخ الاعتقال: عام 2016 ، وبموجب تطبيق المادة 134 حكم عليه بالسجن 5 سنوات ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2022 ، وهذه هي السنة الثالثة من السجن بدون إجازة.

18- محمد بنازاده أميرخيزي ، متهم بالعمل ضد الأمن القومي من خلال دعم منظمة مجاهدي خلق والتجمع والتواطؤ والدعاية ضد نظام الملالي ، تاريخ الاعتقال: عام 2016 ، وبموجب تطبيق المادة 134 حكم عليه بالسجن 5 سنوات ، وهذه هي السنة الثالثة من السجن بدون إجازة.

19- سعيد صفائي ، متهم بالعمل ضد الأمن القومي ، تاريخ الاعتقال: أغسطس 2014 ، ومحكوم عليه بالسجن 5 سنوات ، وعلى الرغم من الطلبات المتكررة والتمتع بالشروط المطلوبة إلا أنه تم رفض إطلاق سراحه المشروط والسماح له بالإجازة حتى الآن.

20- جول محمد كنجشي ، تاريخ الاعتقال: عام 2016 ، حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ، تاريخ إطلاق سراحه: عام 2019 ، وهذه هي السنة الثالثة من السجن بدون إجازة.

21- بابك دادبخش ، متهم بالعداء والفساد في الأرض ، تاريخ الاعتقال: أكتوبر 2018 ، العقوبة: لم تقرر المحكمة بعد.

وكما تمت الإشارة إليه أعلاه، فإنه منذ أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي ، تم إلغاء إرسال جميع السجناء المحتجزين في سجن رجائي شهر إلى المراكز الصحية بناءً على أوامر الرئيس السابق لهذا السجن. ومن بين السجناء السياسيين المرضى في هذا السجن الذين حرموا من تلقي الخدمات الطبية في ظل الظروف المشار إليها سابقًا : سعيد شيرزاد و حسن صادقي و مجيد أسدي و شهرام بور منصور و آرش صادقي و محمد بنازاده أمير خيزي و حمزة سواري و أبو القاسم فولادوند وسعيد صفائي وبابك دادبخش. هم بعض السجناء السياسيين في السجن الذين حُرموا من العلاج الطبي في ظل هذه الظروف.

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت