اعترفت صحيفة «رسالت» الحكومية بزاوية أخرى بالفساد العام والإفلاس الاقتصادي للنظام الإيراني، وكتبت: تم إغلاق 47 مصنعًا لعلوفة المواشي والطيور في الشهر الماضي، وأكثر من 7000 عامل عاطل عن العمل.

وكتبت الصحيفة الحكومية:

يوجد في إيران مايقارب 47 مصنعًا وورشة لإنتاج الأعلاف الحيوانية تم إغلاقها خلال العام الماضي. لأن إنتاج هذا المحصول يتطلب استيراد المواد الخام، وللأسف لا توفر الدولة العملة اللازمة لاستيراد المواد الخام، لذلك يتم إغلاق هذه المصانع وحوالي سبعة آلاف عامل أصبحوا عاطلين عن العمل.

بدلاً من ذلك، خصصت الحكومة 85 مليون دولارعملة بقيمة 4200 تومان لاستيراد المحصول النهائي لهذه المصانع مما أدى إلى إغلاق المنتجين المحليين.

من المدهش أنه عندما كان من الممكن توفير 35 مليون دولار فقط لاستيراد المواد الخام، فإن ذلك يمنع خروج العملة، وأيضًا ينقذ المصانع المحلية من الإغلاق وكذلك يمنع بطالة ما يقارب 10000 عاطل عن العمل، لماذا كانت الحكومة تفعل مثل هذا الشيء. وتخصص العملة لاستيراد المحصول النهائي.

كأنه كانت الحكومة الإيرانية تخصص 85 مليون دولار إلى المنتج الأجنبي!

وبلغت عملية إغلاق المصانع وفصل العمال عن العمل في إيران ذروتها في الأشهر الأخيرة، بسبب انتشار الفساد وسوء الإدارة. اعترف أحمد توكلي، وهو من الوكلاء الحكوميين في مجمع تشخيص مصلحة الملالي، بأن القوة الشرائية للعمال قد انخفضت إلى أقل من النصف، وخلال الأشهر التسعة الماضية، فقد أكثر من 744000 عامل وظائفهم في إيران.