صدر العدد العاشر من مجلة «إيران بوست» المعنية بمكافحة المشروع الفارسي للهمينة والتشيع. يتضمن العدد الجديد ملفا كاملا تحت عنوان «لا للإرهاب الإيراني»، على هامش الأزمة الراهنة في منطقة الخليج العربي، واستهداف الإرهاب الإيراني المدعوم حلفاء طهران، ناقلات النفط المارة في الخليج العربي، ما يعني استهداف الأمن والسلم العالمي، فضلا عن استهداف الأراضي والمنشآت المدنية السعودية بالصواريخ التي تطلقها جماعة «الحوثي» اليمنية الانقلابية.

وجاء في افتتاحية العدد الجديد، تحت عنوان «حرروا إيران من عصابة الملالي»، أن عصابة الفقهاء ممن يسمون أنفسهم «آيات الله» ظلما وعتوا، الحاكمة في طهران، تتحكم في رقاب البلاد والعباد منذ عام 1979، وتعيث في أرض إيران فسادا وإفسادا، وإرهابا وقمعا وتقتيلا، كما لم يفعل أي نظام فاشستي في تاريخ العالم.

وحسب الافتتاحية، «تؤكد دروس السنوات الأربعين المنصرمة في عمر النظام، بما لا يدع  للشك، أن إسقاط عصابة الملالي وتحرير إيران منها، في ظل نظام ديني شمولي، مؤسس على مفهوم خاص للدولة، لا يمكن أن يأتي من الخارج، ولا بالوسائل والأدوات الخشنة، واستخدام القوة الخشنة أو التلويح بها، ليست هي الحل الأمثل في الحالة الإيرانية، وأن تحفيز التغيير في إيران يقتضي دعم تحرر الشعوب غير الفارسية في البلاد، من جهة، والحد من الانتهاكات الإيرانية المتكررة من جهة ثانية، وبخلاف ذلك، سيظل الحال على ما هو عليه، وربما لأربعين عاماً قادمة».

كما تضمن العدد حوارا مع اللواء سعد الجمال، عضو مجلس النواب المصري، نائب رئيس البرلمان العربي، أكد فيه أن ما يفعله النظام الإيراني منذ فترة، من استهداف السفن وناقلات النفط في الخليج العربي، ما يعني تهديد الأمن القومي العربي، هو بمثابة «بالون اختبار» لمدى جدية الولايات المتحدة في شن هجوم على إيران من عدمه.

وتضمن العدد كذلك، تقريرا موثقا عن نفوذ «الحرس الثوري» الإيراني في آسيا الوسطى وشمال أفريقيا، فضلا عن تقرير آخر يتناول العلاقة الخفية بين إيران وأمريكا، وتقاير ومتابعات أخرى في الشأن الإيراني.