الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

مؤتمر حاشد لـ"المقاومة الإيرانية" بباريس يحظى بدعم عربي واسع

الأخبار - | Mon, Jul 11, 2016 1:31 AM
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

في ضوء اتساع حركة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وعلى خلفية التصعيد الخطير في الإعدامات التي بلغت رقماً قياسياً في عهد الرئيس روحاني منذ ربع قرن مضى، وكذلك قمع النخب الإيرانية المنادية بـ"تحرير الشعب الإيراني" من ظلم أجهزة نظام الحكم وتنكيلها، تواصل المعارضة الإيرانية كشف انتهاكات نظام طهران الإنسانية وزعزعتها للأمن في المنطقة.

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، السبت 2016/7/9، أكبر تجمع للمقاومة الإيرانية، حيث يشارك فيه أكثر من 100 ألف من أبناء الجاليات الإيرانية المنتشرين في مختلف دول العالم.

وترأس مريم رجوي "المجلس الوطني للمقاومة في إيران"، وهو تجمع يضم 5 فصائل إيرانية معارضة، من ضمنها حركة مجاهدي خلق التي كانت رجوي أمينة عامة لها في وقت سابق من ثمانينيات القرن الماضي.

وقال بيان المقاومة الإيرانية: إن "تجمع هذا العام يأتي بعد بروز نظام ولاية الفقيه الحاكم في إيران كأكبر تهديد وتحدٍّ لجميع شعوب وبلدان منطقة الشرق الأوسط، بل جميع الدول العربية والإسلامية، كما أن المؤشرات خلال عام مضى أثبتت هشاشة هذا النظام وتراجعه أمام مواقف وإجراءات حاسمة".

وأضاف البيان أن تجمع هذا العام "يأتي بعد ثلاث سنوات من رئاسة الملا روحاني، وثبوت زيف ادعاءاته للإصلاح وتحسين الظروف السياسية والاقتصادية في إيران، كما أن الوتيرة المتصاعدة لتدخل نظام ولاية الفقيه في مختلف البلدان كسوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين وغيرها لم يبق أي شك بأن نظام الملالي كلما استمر في الحكم استمرت الحروب والإرهاب والمجازر في مختلف دول المنطقة".

وبحسب بيان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: "يأتي هذا الحدث الفريد من نوعه على مدار السنة في وقت مرت حوالي عام من الاتفاق النووي، وتراجع نظام ولاية الفقيه من إحدى ركائزه الثلاث للحكم وآثار هذا التراجع في مفاصل الحياة السياسية وتفاقم الصراعات الداخلية داخل تركيبة الحكم الإيراني، وذلك على الرغم من الامتيازات الكبيرة والتنازلات التي أعطتها وقدمتها دول العالم لهذا النظام، على حساب دول المنطقة وشعوبها واستقرارها وأمنها".

واعتبر البيان أن هذا التجمع يعتبر "تأييداً لمشروع السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية للحل الثالث لمشكلة إيران، وتأكيدها أن حل مشاكل الشرق الأوسط رهين بحل مشكلة إيران، وذلك من خلال تغيير ديمقراطي بيد أبناء الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية".

وفي خطوة تعكس الدعم والتأييد العربي والخليجي الواسع للمعارضة الإيرانية، يشارك في مؤتمر باريس الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق، ووزير الإعلام الأردني السابق، صالح القلاب، ووزير جزائري سابق، إضافة إلى عديد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية ووفود من المعارضة السورية ومن دول عربية أخرى.

وفي كلمتها التي ألقتها في التجمع أكدت رئيسة المعارضة الإيرانية، مريم رجوي، أن "إسقاط النظام الإيراني هو إحلال للسلام في المنطقة". وتطرقت رجوي إلى تدخلات نظام الحكم في إيران في الشأن الخاص لدول المنطقة، مشيرة إلى أن "النظام دفع بقرابة الـ70 ألف مقاتل إلى سوريا لدعم الأسد". وقالت: إن "نظام ولاية الفقيه وداعش متشابهان ولا علاقة لهما بالإسلام".

المصدر|الخليج أونلاين

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت