<< مزاعم بيع «إيران بوست» لعملاء النظام الإيراني بمبلغ مليون جنيه محض "حديث إفك"
<< لن نبيع أنفسنا للشيطان الإيراني ولو بملايين الأرض جميعا.. «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها» أبدا
ستظل مجلة «إيران بوست» سدا منيعا في مواجهة طوفان الإفك والزور والبهتان، فهي السلاح الإعلامي الأشد مضاءً وتأثيرا ضد المشروع الإيراني الفارسي، لفرض الهيمنة والتشيع على المنطقة العربية، ولن تحيد «إيران بوست» عن خطها المضاد لهذه المشروع التدميري.
نقول ذلك بعد أن زعم الأفاكون ومروجي الأباطيل أن «إيران بوست» ستباع بمبلغ مليون جنيه مصري للعدو الإيراني، فالحقيقة التي مراء فيها هي أننا لن نبيع أنفسنا للشيطان الإيراني أو لغيره، ولو بملايين الأرض جميعا، إذ «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها» أبدا!
ونحن في «إيران بوست» إذ نؤكد هذا المبدأ الذي لا نحيد عنه، نقف وحدنا في مواجهة حملة الكذب المدفوعة ضدنا، لإيقاف المسيرة المباركة لموقع ومجلة ومشروع إعلامي يواجه ذلك المشروع الإيراني العدواني بمفرده، ودون أي رصيد مالي سوى أناسِ نذروا أنفسهم لله سبحانه وتعالى، وفي القلب منهم مؤسس ومالك المشروع الكاتب والباحث شريف عبد الحميد، لمواجهة آلة الإعلام الفارسية المترامية الأطراف.
ومنذ صدروها، آلت «إيران بوست» على نفسها أن تكون منبرا إعلاميا يفضح المخططات الجهنمية التي وضعها ملالي طهران «آيات الشيطان»، والهادفة إلى السيطرة على مقدرات أمتنا العربية والإسلامية، وهي لا تملك - في مقابل ذلك- إلا قلما مسنونا، ولكنه كالصاروخ العابر للقارات. ولولا قوة ومضاء هذا القلم الذي يستمد روحه وعزيمته من روح الله، لما خرجت «أحاديث الإفك» والكذب تحاول وقف مسيرة هذا الموقع.
ولا جدال أن القضية التي لا يراها أصحاب السرائر غير النقية، هي أننا أصحاب مشروع، وأصحاب قضية، وأصحاب رأي، أما غيرنا فيبحثون عن «شو إعلامي»، لا يريدون بذلك وجه الله أو وجه الحقيقة، بل يسعون إلى إسباغ وصف «المفكرين» على أنفسهم، وهم عديمو الفكر والتفكير!
لقد روج البعض من عملاء إيران في المنطقة العربية أننا سوف نبيع الموقع والمجلة بمليون جنيه للمجوس الفرس، وهو زعم يعلم الله أولا، ويعلم الجميع من بعده، أنه ادعاء باطل وحديث إفك لا أساس له من الصحة.
ولن يغفر التاريخ أبدا لمروجي «الإفك» و«الكذب» ما زعموه من أباطيل ضد مشروع نسعى به للتقرب إلى الله تعالي، دفاعا عن أهل السنّة والجماعة في العالم، بل ستذهب أكاذيب هؤلاء إلى مزبلة التاريخ.
ونحن إذ نؤكد - بلا مواربة- أننا ماضون في مشروعنا الإعلامي، ندعو الله في عليائه أن يجعل رماح الكاذبين والأفاكين في نحورهم.
اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه، ونستغفرك لما لا نعلمه.. اللهم سدد رمي قلمنا.. واجعلنا يا ربنا «قلمك المسنون» الذي أقسمت به من فوق السماوات السبع والعرش العظيم.