الجمعة, 12 يوليو 2024
اخر تحديث للموقع : منذ 3 أشهر
المشرف العام
شريف عبد الحميد

العبث الإيراني الرافضي في سوريا والعراق واليمن

تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

لايشك عاقل منصف أن إيران الرافضية والتي تمثل رأس الرفض في العالم هي من أخطر ما يواجهه أهل السنة في العالم أجمع ,وفي منطقتنا العربية على وجه الخصوص، والمتابع للشأن الإيراني منذ إندلاع ثورة الخميني لايسعه إلا أن يقول إن إيران باتت تشكل مصدر قلاقل لأهل السنة في المنطقة بسبب أطماعها التوسعية والعمل على تصدير الثورة والتي تضمن دستورها فقرة أو مادة تحرض على انتهاج هذا المسلك ولاريب أن ما يحدث في البلاد العربية والإفريقية من نشاط ملحوظ لإيران من خلال بعثاتها الدبلوماسية التي باتت وكرا للتآمر وبث الفكر الرافضي واستقطاب ضعفاء النفوس بالجذب عن طريق المال وتنظيم رحلات سرية إلى إيران ليرضع أولئك المذهب الشيعي الرافضي على يد مراجع قم من أصحاب العمائم السود تحت رعاية مرشدهم الأكبر خامنئي ثم يرجعون إلى بلادهم وهم يعلنون الولاء التام للروافض بعدما حدث لهم مسخ عقدي وتلوث رافضي كما حدث مع الجنود المصريين الذين أسرتهم إيران إبان الحرب العراقية الإيرانية والتي استمرت عشر سنوات قامت بعمل غسيل مخ لهؤلاء الجنود من خلال معسكرات وكثفت فيهم نشر الشبهات والفكر الضال الرافضي وعاد بعضهم إلى مصر يتكلم عن أمهات المؤمنين بلغة قبيحة ويسب الصحابة ومن الجدير بالذكر أن الفكر الرافضي ما دخل بلدا إلا وأفسدها شأنه شأن الوباء المضر وشأنه شأن مرض الكَلَب الذي لايترك مفصلا ولا عصبا ولا خلية في الجسم إلا أصابها فما دخل الفكر الرافضي بلدا إلا خرجت منه العقول النيرة والفطر السليمة فهو مصادم لها وعلى نقيضها تماما وصدق الإمام مالك رحمه الله حيث يقول ((لاينبغي المقام في أرض يسب فيها السلف ))، وكيف يطيب للمسلم السني المقام في أرض وهو يسمع بأذنيه سب خيار الأمة ونجومها الزاهرة من الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عن الجميع؟ وقد عمل بفتوى الإمام مالك أحد أساطين المذهب الحنبلي وهو الإمام الخِرَقي رحمه الله وصاحب المتن الذي شرحه الإمام ابن قدامة رحمه الله في كتابه الموسوعي المقارن ((المغني)) لقد خرج الإمام الخرقي من بلده بعدما انتشر فيها سب السلف من الروافض خرج يشكو لربه ظلم العباد بما ارتكبوه في حق خيار الأمة وكان من المفترض أن يلتزم المسلم الأدب القرآني مع سلف الأمة وهو الدعاء لهم ((والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم)) لكن الأمر كما قال شيخ الإسلام وهو يصف حال الروافض عندما يملكون سلطة ((الروافض إذا ملكوا لايتقون )) والروافض عامة وروافض إيران على وجه الخصوص لايريدون الخير لأي قطر عربي وإسلامي فهم قد احترقت قلوبهم حقدا وحسدا وكرها لأصحاب رسول الله الذين أذلوا الإمبراطورية الفارسية وكسروا كبرياءها وأنفها وأنفتها ومرغوا كبريائها بالتراب وأطفأوا نار المجوس لذلك لاعجب أن سعوا في اغتيال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه الذي قُتل على يد مجوسي يدعى ((أبو لؤلؤة)) عليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ومن مظاهر حقد دولة الرفض في إيران أن نصبوا مشهدا مكذوبا يدعي مشهد أبي لؤلؤة فهم يحتفلون كل عام في يوم معين بمقتل عمر عند هذا المشهد المكذوب وقد بات للعيان أن الروافض متى حلوا في مكان ارتفعت راية الشرك ومشاهد القبور والأضرحة ونصبت المزارات وشدت إليها الرحال وسطعت حولها المجامر وطاف بها من لاخلاق له وقدم إليها القرابين وتمسح بأعتابها ومقاصيرها ومرغ وجهه في ترابها وثلم بشفتيه بالتقبيل في قضبان حديدها حول الضريح يلتمس العون والاستغاثة ويصرخ بالمدد ويستغيث ويتوسل ويطلب من الموتى قضاء الحاجات ورفع الملمات بل ويسجد عندها ويقدم النذر والذبائح لأصحابها بما فاق شرك الجاهلية الأولى ولا يختلف عاقلان في أن أخطر ما يواجه أهل السنة في هذه الآونة هو محاولة الروافض تغيير عقائد عوام أهل السنة كما يحدث في كل زمن يملك الروافض فيه وكما هو مشاهد في العراق وسوريا من قبل دولة الرفض إيران وهذا المخطط قديما من أيام إسماعيل الصفوي ومن بعده عباس الصفوي فقد فعل الأول الأفاعيل بأهل السنة في إيران وغيرها كما لايقل الثاني شناعة وبشاعة في الإجرام أما الأول فقد ذبح من أهل السنة آلافا مؤلفة بدأ بذبح علماء أهل السنة حتى لايجد عوام أهل السنة من يفتيهم في أمر دينهم ثم استقدم مراجع شيعية رافضية من لبنان استوطنوا في أماكن أهل السنة فلم يجد عوام أهل السنة عندما تنزل بهم النوازل لم يجدوا بُدّا من سؤال علماء الروافض حتى نشأ بعد ذلك جيل بعد جيل سرى فيهم الفكر الضال الرافضي وتجارى بهم كما يتجارى الكَلًب بصاحبه وهكذا تم لإسماعيل الصفوي ما أراد وتحولت إيران من المذهب السني إلى المذهب الشيعي بالتنكيل وبث عقائد الشيعة المنحرفة وأما عباس الصفوي فقد فعل الأفاعيل بأهل بغداد من نبش قبور أهل السنة لاسيما علمائهم وتقرب للنصارى وتحالف معهم ضد الدولة العثمانية وفي عصرنا الحاضر استخدم الروافض مئات من الفضائيات تمولها إيران من أموال الخمس والأموال التي أفرج عنها مؤخرا والتي كانت مجمدة في البنوك الغربية وأمريكا بعد إبرام الاتفاق على توقيع إيران على بنود الاتفاق النووي الأخير فقد استفادت إيران من رفع هذا الحظر المالي عن مليارات الدولارات وكذا استفادت من عائدات النفط وصدقات النذور التي توضع في صناديق النذور لاستخدام هذه الأموال في نشر المذهب الرافضي الضال والظالم أهله وعبث إيران وإيران هي من تدفع لروسيا ثمن قصف الأبرياء في حلب وإدلب وداريا وغيرها وهي من تمول الوحش الروسي الغاشم في شن هذه الحرب القذرة على سوريا ولم يقتصر على ماسبق بل ازداد النشاط الإيراني توسعا في هذه الآونة في منطقتنا العربية وخاصة سوريا خذ على سبيل المثال المليارات التي تنفقها إيران في تجديد وبناء القبور والمشاهد والأضرحة في سوريا فهي تستثمر بوتيرة متسارعة على قدم وساق في رفع القباب والمشاهد فهناك عشرة مشاهد في سوريا بخلاف غيرها هناك تزعم إيران أن بها رفات آل البيت ومن المضحك المبكي أن من بين المشاهد مشهدين لسكينة بنت الحسين فكيف يكون لها مشهدان في وقت واحد وهذا مما أوقع الروافض في حرج وسرعان ما انفكت العقدة وارتفع الحرج حيث وجدوا لها حلا فنسبوا أحد القبرين زورا وبهتانا إلى ((آمنة بن الحسين)) على حد زعمهم والآخر جعلوه لسكينة بنت الحسين أرأيتم وسمعتم عن مهازل مضحكة إلى هذا الحد ذكرني هذا باختصام قريتين في منام رآه أحد الناس في المغرب بأن والد أحمد الغماري المحدث المشهور وهو صوفي كان ميالا لمذهب الروافض زعم صاحب المنام أن والد أحمد مدفون في مكان كذا بقرية كذا وفي اليوم التالي رأي بعضهم أنه مدفون في قرية أخرى غير الأولى وكاد أصحاب القريتين يصل الأمر بينهما إلى الاقتتال فما كان من أحمد الغماري إلا أن أمرهم ببناء ضريحين ولايزال الضريحان إلى يومنا هذا ومن المقطوع به بل من المتواتر أن بعض أو كثير من المشاهد والمزارات ليست صحيحة النسبة لمن دفن فيها بل قد تكون مشاهد قد دفن فيها غير من نسبت له بل قد دفن فيها رفات وعظام حيوانات بل ربما دفن فيها نصارى وادعى بعض الجهلة أن فيها أولياء صالحين لذا تفيد المصادر التاريخية أن أغلب تلد المشاهد مشكوك فيها ومزعومة وموهومة وليست صحيحة النسبة لمن دفن فيها فدين الروافض مبني على الطلب من الأموات وبناء ورفع المقامات لقد بات من الواضح أن إيران عازمة على إغراق سوريا وغيرها بالمشاهد والمزارات لنشر الشرك في ربوع أهل الشام وربما لن تترك سوريا إلا وقد بنت في كل قرية ومدينة عددا من المشاهد كما فعلت الدولة الرافضية في مصر المسماة بالعبيدية (الفاطمية وهي تسمية غير صحيحة إذ لانسب لهم صحيح إلى فاطمة رضي الله عنها )حيث يقول المؤرخون إن الدولة العبيدية في مصر لم يسقط حكمها على يد البطل المظفر صلاح الدين إلا بعد أن بنت في مدن وقرى مصر أكثر من ستة آلاف قبر ومشهد مازال بعض جهلة المصريين يشدون الرحال إليها وينذرون لها وكذا فعلت الدولة البويهية الشيعية في شمال العراق في إبان الحكم العباسي عندما ضعف في نهاية الدولة العباسية حتى كان البويهيون ينصبون الخليفة ويعزلونه في بغداد ومن الجدير بالذكر أن بدع القبور وانتشارها قامت على يد الروافض من الدولتين البويهية في شمال العراق والعبيدية في الشمال الإفريقي وإيران تنتهج نهج الدولتين بكل تأكيد والسياسة الإيرانية الرافضية في بناء تلك المشاهد تقوم على شراء مساحات واسعة من الأراضي المحيطة بالمشهد المزعوم وتبذل إيران في سبيل ذلك الأموال الكثيرة وتغري الأهالي هناك وتقوم ببناء مساكن لتوطين الروافض حول المشهد بعائلاتهم وتجلبهم من شتى أصقاع الأرض من أفغانستان وباكستان من الروافض وبهذا تُحقق إيران إحداث تغييرا في ديموجرافية المكان بتكثير عدد الروافض ليكون لهم مستقبلا موطيء قدم في المكان ويصبح لهم الكلمة ولامانع أن تقوم ببناء مستشفى أو بعض الخدمات ذرا للرماد في العيون لتخفي الهدف الحقيقي من وراء ذلك كما تبني على مقربة من المشهد بعض الحوزات العلمية والمدارس والحسينيات التي تعد مأتما ومكانا للطم والنواح وبالطبع يشرف على تلك المناهج مراجع إيران في قم فهي مناهج حملت شعار ((صنع في إيران)) وقد جلب لهذا الغرض مدرسون من إيران ولبنان وغيرهما وربما تطور الأمر ليصل إلى بناء جامعات لتدريس المناهج الشيعية والتحاق الآلاف من الطلبة فيها كما حدث مؤخرا في نيجيريا البلد المسلم في إفريقيا حيث تم بناء ثلاث جامعات للروافض فيها كل ذلك في غفلة أهل السنة والحق أن أهل السنة في نيجيريا واقعون بين سندان الصوفية التيجانية المخرفة حيث يبلغ تعداد الطائفة التيجانية حسب الإحصائيات ما يقارب 10مليون تيجاني هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الروافض الذين زاد نشاطهم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة تحت مسمى الأعمال والمشاريع الخيرية بالرغم من أن نيجيريا من أغنى دول إفريقيا من حيث النفط ومع ذلك الفقر فيها شديد جدا والروافض يستغلون وطأة الفقر كما يستغلها المبشرون النصارى لنشر النصرانية بين العوام والعمل على تنصيرهم وإذا ما عدنا إلى الكلام عن العبث الإيراني في العراق فإنني أقول ما زال العراق يئن تحت وطأة تلك المشاهد والمزارات الموهومة والمزعومة والتي يقوم على خدمتها سدنة ينشرون الشرك ويساندهم في ذلك ويتولى كبرذلك مراجعهم من ذوي العمائم السود التي تنطوي على قلوب أسود منها ملئت بالحقد والحنق والحسد والبغض على كل سني داخل العراق وخارجه وقد يرفعون شعار دعوى ((محبة أهل البيت)) وأهل البيت في غاية البراءة من أفعالهم وأقوالهم إن وكلاء إيران في العراق لايألون جهدا في بناء المزارات والمشاهد بل ويستنسخون منها مشاهد على طول الطرق السريعة بحيث قُصد أن ينزل المسافرون في كل محطة أمام مشهد من المشاهد أو ضريح من الأضرحة ليطوفوا به ويقدموا له النذور والقرابين لقد بات الغلو في أموات أهل البيت هو البضاعة الرائجة لدولة الرفض إيران بحيث لا أكون مبالغا لو قلت لو أن ذبابة علم الروافض أنها سقطت على أحد من أهل البيت لم نستبعد أن يُبنى لها قبر تعظيما لها من قبل الروافض لأنها لامست جسد أحد آل البيت ولا نستبعد كذلك أن يخرج علينا مراجعهم في اليوم التالي بل في التو واللحظة ليسرد لنا الأحاديث الباطلة والمختلقة في فضائل تلك الذبابة وفضائل شد الرحال إلى قبرها والتماس المدد منها وطلب الحوائج ولا تستغرب من هذا فالروافض رأس مالهم الكذب وقديما قيل ((سبحان الذي خلق الكذب فانفرد الروافض بتسعة أعشاره ))قلت: بل شاركوا الطوائف الضالة الأخرى في العشر لأخير ولعلك تجد من مظاهر هذا الغلو من تسمى منهم بكلب علي وعبد علي وعبد الحسين وعبد الزهراء وهلم جرا وصدق أمير المؤمنين علي رضي الله عنه حيث يقول ((يهلك في رجلان: مفرط في حبي، ومفرط في بغضي))

لقد نجح المخطط الرافضي الإيراني في تقسيم العراق بصورة مشينة حينما قام عملاء إيران في العراق بنسف المرقدين في سامراء ودارت الأيام وثبت أن وراء هذا الفعل إيران لتتخذ هذا الفعل ذريعة لاتهام أهل السنة به وبدأت سلسلة حرق المساجد ونسف ونبش قبور الصحابة في العراق تقول الأخبار وقتها إنه قد نبش أكثر من ثمانين قبرا وتم التنكيل وصنع المجازر بأهل السنة في سامراء حتى قتل وقتها مراسلة الجزيرة أطوار بهجت على يد أفراد رافضية وحدث هذا كله تحت سمع وبصر المحتل والغاصب الأمريكي الذي سلم العراق على طبق من ذهب للروافض حتى عرض أحد تجار الكويت وقتها بناء المرقدين على نفقته الخاصة ورصد 5مليونا من الدولارات لذلك بينما لو طاب منه بناء دار للأيتام لعله لم يفعل ومن الواضح أن إيران تستخدم العتاد والاسلحة وتمد بها الميليشيات الطائفية التابعة لها في العراق وسوريا واليمن وتجند الآلاف من تلك الميليشيات كل ذلك في سبيل فرض أمرا واقعا وكأن إيران تريد إرسال رسالة للعالم أجمع ولأهل السنة خاصة مفادها ((لابد لإيران أن يكون لها موطيء قدم))دعك من الشعار الذي ترفعه إيران وتبرر به دخول قوات لها في سوريا من أنها تدافع عن مراقد آل البيت فهذه حجة لاتسمن ولاتغني من جوع بل الهدف الأكبر هو نشر الفكر الرافضي الضال والأطماع التوسعية وإلا بماذا نفسر التحرك السهل والسريع لقاسم سليمان زعيم أقوى ميليشات في إيران يتحرك بكل سهولة بين عواصم دول أربعة العراق وسوريا واليمن ولبنان بينما نراه في مقدمة الخطوط الأمامية في معركة الفلوجة ويهدد البحرين بثورة دموية من أجل إلغاء الجنسية عن أحد الروافض الذين يثيرون القلاقل والحقد ضد أهل السنة ويؤسس لميليشيات شبابية في البحرين لقد تعالت نبرة قادة إيران لاسيما مراجع قم وعلى رأسهم خامنئي وما كلن لهم أن يفعلوا ذلك في السابق لولا ضعف أهل السنة الذي أصابهم بعد قيام الثورات المضادة للربيع العربي وأما ألاعيب وعبث إيران الرافضية في اليمن فحدث ولا حرج عن دعمهم للحوثيين وتبنيهم لهم ومدهم لهم بالسلاح عن طريق البحر الأحمر من خلال زوارق حربية تنقل السلاح لهم في الليل ومن طريق الحدود مع عمان يتسرب السلاح إليهم حتى أصاب اليمن دمار لم يسمع عنه من ذي قبل فهل آن لأهل السنة أن يجتمعوا تحت قيادة واحدة ويوحدوا أهدافهم ويتناسوا خلافاتهم ولو لفترة مؤقتة لمواجهة هذا الغول الرافضي إذ يجب التيقظ لهذا العبث الإيراني ومخططاته الرافضية والوقوف في وجهها بحزم وصرامة وحسم دون تهاون أو تردد أو مجاملة أو مهادنة على حساب ثوابتنا من العقيدة الصحيحة

المصدر|كلمة الحق

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت