استشهد فلسطينيان وأصيب العشرات برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مشاركتهم في الجمعة الـ25 للمسيرات والتي حملت هذا الأسبوع اسم "المقاومة خيارنا".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بأن طفلاً (14 عامًا) استشهد إثر إصابته بعيارٍ ناري في الرأس شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ولم تُعرف هويته حتى الآن، وفق الخليج أونلاين.
وأضافت الوزارة في تصريح للمتحدث باسمها أشرف القدرة أن شابا آخر (32 عامًا) استشهد نتيجة إصابته برصاص الاحتلال شرق مخيم العودة بخان يونس.
وأكدت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، أن هذه الجمعة تأتي بالتزامن مع فشل اتفاق أوسلو في ذكراه الـ25، وكذلك بمناسبة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ورفضاً للموقف الأمريكي المنحاز "لإسرائيل".
وقالت الهيئة في بيان لها، اليوم الجمعة، إن: "من أهم أهداف المسيرات هو رفض صفقة القرن الأمريكية، و تحدياً لكل سياسات الاحتلال من التهويد والاستيطان والحصار والحواجز، وتأكيداً منا على الثوابت التي ضحى لأجلها القادة الشهداء وعدم التفريط بها".
وشددت على استمرار المسيرات الشعبية السلمية على طول الحدود والمخيمات الموجودة شرق القطاع، حتى تحقيق جميع أهدافها
وبدأ الفلسطينيون "مسيرات العودة الكبرى" يوم 30 آذار الماضي، بمشاركة فصائلية وشعبية واسعة، في كل يوم جمعة، للتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، والمطالب بكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقمع جيش الاحتلال هذه المسيرات، من خلال استخدامه للرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث استشهد 148 فلسطيني، وأصيب عشرات الآلاف حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة.