الخميس, 21 نوفمبر 2024
اخر تحديث للموقع : منذ إسبوع
المشرف العام
شريف عبد الحميد

قابلية الاستلاب العقلي وآليات المقاومة

آراء وأقوال - عبد المنعم إسماعيل | Wed, Aug 1, 2018 4:53 PM
الزيارات: 418
تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أخطر أمراض الأمم والشعوب مرض قابلية الاستلاب العقلي من قبل أدوات الطرق المتتابع لجيوش التغريب وتمييع الثوابت وليس هناك انفع لهذا الفكر من صناعة قابلية الاستلاب العقلي عند الشعوب والجماهير السنية بشكل خاص.

قابلية الاستلاب العقلي

-تمثل العقول القابلة للاستلاب اقوى ادوات الدعم لجيوش التغريب وعلمنة الشعوب حيث توفر المادة الخام لادوات الاستقرار للطابور الخامس من كتائب العولمة الفكرية للعقول والقلوب ومن ثم تتبع سنن الذين من قبلنا شبرا بشبر وذراعا بذراع.

-حالة من حالات الانكسار القيمي بمعايير العزة وعدم الاكتفاء بموروث الامة من ثوابت ومتغيرات .

-حالة من حالات انكسار الهمة وفقد الخصوصية بادوات الرقي المعرفي للافراد والجماعات والشعوب.

قابلية الاستلاب العقلي تمثل ظاهرة من ظواهر التبعية والتقليد لأخلاق المحتل الفكري والعقلي للافراد والشعوب.

قابلية الاستلاب العقلي

لها توابع عقدية وفكرية وسلوكية واجتماعية ونفسية وسياسية .

الواقع المجتمعي وقابلية الاستلاب العقلي فتتنوع مظاهر قابلية الاستلاب عند عموم الجماهير من قابلية استلاب عقدي حيث تختلف العقول بعلل الاستلاب من قلب قابل لاستلاب العلمانية له او قابل لاستلاب التكفييريين له او قابل لاستلاب الباطنية له او قابل لاستلاب الارجاء له او التصوف او الطائفية الفكرية بشتى صورها .

كيف نقاوم ظاهرة قابلية الاستلاب العقلي؟

تستطيع الامة مقاومة هذا المرض العضال من خلال عدة آليات منها :-

الاستسلام المطلق لمقتضيات الاتباع للنصوص الشرعية وفهم الجيل لها .

كمال الاستسلام لدلالات المفردات اللغوية التي هي وعاء النصوص الشرعية كتاب او سنة او مفاهيم الجيل النبوي ومن سار على منهجه دلالات ومآلات.

قبول التنوع والمتغيرات حتى. لا نوفر بيئة للغلو والتطرف او الانغلاق او التمييع .

الالتزام بالمحاضن العلمية الراسخة بعيد عن فكرة الأحادية

قبول الاجماع العلمي والاحادية في الرؤية للعلماء المجتهدين لفتح باب التيسير والتنوع استصحابا للمصالح المرسلة التي حددها الاصوليون.

كلمات مفتاحية:

تعليقات

أراء وأقوال

اشترك في النشرة البريدية لمجلة إيران بوست

بالتسجيل في هذا البريد الإلكتروني، أنتم توافقون على شروط استخدام الموقع. يمكنكم مغادرة قائمة المراسلات في أي وقت