قال مصطفى الطربولي، رئيس لجنة المفاوضات لأهالي الفلوجة، إن 4 مساجد وعشرات المنازل هدمت حتى الآن؛ بسبب القصف الذي ينفذه الجيش العراقي والميلشيات التابعة لها، مشيراً إلى أن بعض عمليات القصف استخدمت فيها صواريخ إيرانية كبيرة.
وأشار الطربولي - في تصريحات تلفزيونية - إلى أن صواريخ إيرانية تبدو كبيرة الحجم، استخدمت لأول مرة في عمليات القصف، وتسببت في هدم عشرات البيوت، ما خلف قتلى وجرحى من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
ونفى الطربولي وجود ممرات آمنة كما أعلن عن ذلك الجيش العراقي، مشيراً إلى أن الممرات التي تحدثوا عنها بعيدة عن الفلوجة بنحو 30 إلى 40 كيلو متراً، ما يجعل الخروج من المدينة مستحيلاً في ظل اشتداد القصف.
ولفت النظر إلى أن مستشفى الفلوجة يعج بالجرحى والشهداء، وغالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء، في ظل نقصف في الأدوية والطعام بسبب الحصار المتواصل من عدة شهور.
وقُتل 10 مدنيين، وأصيب 25 آخرون، صباح الثلاثاء؛ من جراء قصف مكثف شنته القوات العراقية على أنحاء متفرقة من مدينة الفلوجة، في محافظة الأنبار، غربي البلاد.
وقال مجيد الجريصي، أحد شيوخ عشائر المدينة: "تعرضت أحياء متفرقة من الفلوجة، صباح اليوم، إلى قصف عنيف بنحو 60 صاروخاً من القوات العراقية، ومقاتلي الحشد الشعبي (مليشيا طائفية شيعية تعهدت الحكومة بعدم مشاركتهم في المعركة)".
وأشار الجريصي إلى أن القصف أسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 5 أطفال، و3 نساء، وإصابة 25 آخرين، بينهم 12 طفلاً، و8 نساء، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأمس الاثنين، قتل 9 مدنيين، وأصيب 23 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، بقصف للقوات العراقية على الفلوجة، عندما بدأت بغداد بشن حملة عسكرية لانتزاع المدينة من سيطرة تنظيم الدولة.
المصدر|الخليج أونلاين