تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
إطلالة السيد حسن نصر الله، اتسمت بطابع المصداقية، سمة لم ترتبط بخطاباته منذ بدأ جولات الحرب المقدسة على الأراضي السورية.
طبعاً، لا نقصد تلك المصداقية المرتبط بانتصار حلب الوهمي، ولا بعكس معادلة الصمود والتي يتمّ احتسابها لأبناء الأرض لا الغازي، ولا يُقصد بها بالتالي اتهام آل سعود بنزع جنسية الشيخ عيسى قاسم البحرينية.
ولا تحسب المصداقية على ربطه للشأن اللبناني بكل اوضاع دول المنطقة من سوريا للعراق لليمن للبحرين.
هذه المصداقية، ليست في قضية فلسطين، الشمّاعة التي تعلق عليها الدماء المسفوكة بين حلب وإدلب وقبلها مضايا والزبداني، ولا في حجّة طريق القدس واسرائيل.
هو صدق إيرانياً، حينما قدّم الولاء الصريح بإعلانه أنّ كل أمواله وعتاده وصواريخه من إيران، وأنّ موازنة الحزب ومصاريفه، منها.
صدق نصر الله، فحزب الله هو حزب إيراني الهوية، ممولاً من ذات الدولة التي يقدّم لها الطاعة ويفدي مقاتليه في سبيل مشاريعها واستراتيجيتها وايديولجيتها.
المصدر|جنوبية