تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
اعتبر السياسي الإصلاحي والمفكر الإيراني البارز صادق زيبا كلام، الثلاثاء، أن قرار المرشد علي خامنئي برفع مستوى تخصيب اليورانيوم في المحطات النووية الإيرانية، تعني إعادة البلاد إلى عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد التي تضاعفت في عهده العقوبات الغربية ضد طهران.
ووصف صادق زيبا كلام في تغريدة عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إعلان خامنئي بأنها “مقاربة نووية جديدة من المرشد الأعلى، وهي بمثابة إغلاق أي جهد أوروبي للانخراط في حل وسط مع الولايات المتحدة يتعلق بالإتفاقق النووي”، وفق إرم نيوز.
وقال إن إيعاز خامنئي لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية بزيادة تخصيب اليورانيوم “هو انسحاب آخر من الجهود المعتدلة من قبل إدارة السيد روحاني على مدى السنوات الخمس الماضية، وليس من الضروري أن يبقى روحاني أو يرحل؛ لكن المهم أن نعود إلى عهد السيد أحمدي نجاد”.
وكان علي أكبر صالحي رئيس هيئة الوكالة الذرية الإيرانية قال الثلاثاء، إن إيران يدها على الزر والارضيات جاهزة لاستئناف النشاط النووي”، متعهداً بقدرة بلاده على إنتاج أجهزة طرد جديدة.
وقال صالحي خلال مؤتمر صحفي إن “العقوبات وخيار استمرار الاتفاق النووي لا يتماشيان معاً”، مضيفاً أن “كل هذا يعني أن إيران بدأت تستخدم أوراق التهديد فإما المكتسبات أو البرنامج النووي دون اتفاق”.
وبين صالحي إن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بدأت بتنفيذ خطوات لتلبية أوامر المرشد علي خامنئي، معتبراً أن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم لا ينتهك بنود الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن طهران ستتخذ كل الاجراءات التي تسمح بزيادة تخصيب اليورانيوم ل١٩٠الف سو