تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
استمرارا لارتفاع سعر الدولار والعملة الذهبية في السوق الحر في إيران، ارتفع سعر الدولار الأمريكي في السوق المفتوحة ليتم صرفها بين 6500 و 7 آلاف تومان.
وتفيد التقارير أن سعر الدولار ارتفع مع أوائل شهر مايو/أيار في سياق صعودي منذ بداية الشهر الجاري وتجاوز 6500 تومان. كما تقول بعض التقارير أن سعر الدولار أعلن من قبل بعض السماسرة 7 آلاف تومان. تكاد تكون عملية البيع والشراء للعملة الأجنبية في السوق الحرة قد توقفت. أصحاب محلات الصرافة يمتنعون عن بيع العملة وهناك عدد قليل من سماسرة السوق الحرة يمارسون عملية البيع والشراء. كما أن سعر كل مسكوك ذهبي بلغ حوالي 2 مليون و75 ألف تومان.
يقال إن المواطنين قلقون من هبوط قيمة الريال، ولذلك ولحفظ أرصدتهم تهافتوا على شراء العملة الذهبية.
وفي الشهر الماضي وعقب اضطرابات شديدة في سوق العملة، أعلن نظام الملالي سعر الدولار 4200 تومان لمنع زيادة سعر الدولار وحظر سعرا غير السعر المعلن واعتبره مهربا. وبعد ذلك عمليا توقفت عملية بيع والشراء الرسمي للعملات الاجنبية في طهران وسائر المدن. غير أن الناس ولغرض رفع حاجاتهم من العملة اضطروا الى اللجوء الى شراء العملة عبر السماسرة خفية.
ويعتبر بعض المحللين أن اقتراب موعد إعلان قرار دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي واحتمال عودة العقوبات النووية أحد أسباب ارتفاع طلب شراء العملة الأجنبية وسعر المسكوكات والدولار. زيادة السيولة وانعدام الأمن للاستثمار في البلاد هو الآخر من العوامل التي ساهمت في ارتفاع سعر الدولار.