تلقّوا نشرتنا اليوميّة إلى بريدكم الإلكتروني
كشفت مصادر مطلّعة عن أن الحشد الشعبى الطائفي المدعوم من الحرس الثورى الإيراني، أعلن تمرده على مرجعية السيستاني بعد استغلاله لإعلان تشريعه، ومطالبته بدمجه مع أجهزة الأمن العراقية، حسب "بغداد بوست".
يشار إلى أن المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، أكد أن الفصائل الشيعية المسلحة التي شاركت في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، "يجب أن تصبح جزءا من الأجهزة الأمنية في العراق"، وعلى الفور صدق رئيس الوزراء حيدر العبادي على كلامه.
وفى وقت سابق، تجاهل العبادى والسيستانى دعوة السياسيون السنة والأكراد، إلى نزع سلاح فصائل الحشد الطائفي، لانتهاكاتهم واسعة النطاق، والتى شملت عمليات قتل خارج إطار القانون وخطف وتشريد أفراد من طوائف غير شيعية، فضلا عن خضوعها الفعلى لطهران وليس للحكومة العراقية.